اكد مسوؤل في الهيئة الملكية لينبع ان مدينة ينبع الصناعية هي مدينة نظيفة وفق المعايير البيئية المحلية والعالمية وقال رئيس قسم مراقبة البيئة ادارة حماية البيئة في الهيئة الملكية للجبيل وينبع خالد بن عبدالله الهاجري في تصريح صحفي أمس عقب الجلسة العلمية الثانية لمنتدى البنية التحتية الخليجي وتاثيرها على البيئة المنعقد حاليا برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة الذي نظمته جمعية البيئة السعودية بحضور خبراء من داخل المملكة وخارجها. ونفى الهاجري ما تنشره بعض وسائل الاعلام من ان مدينة ينبع الصناعية مدينة ملوثة مسيرا الى ان ما يقال لا يستند على اية دراسة او معايير بيئية. واضاف انه منذ سنوات قامت الهيئة الملكية لينبع بانشاء لجنة التنقية النظيفة تعمل مع القطاعات الاخرى في مجال التنقية النظيفة مشيرا الى ان الهيئة وكذلك كافة القطاعات والمصانع العاملة ترصد الميزانيات في سبيل مراقبة اعمال البيئة ووضع اليات التنمية النظيفة من خلال تطبيق البرامج التثقيفية ووضع خطوات للعمل من اجل بيئة نظيفة. واضاف انه من غير توجه بيئي من الاداة العليا للصناعات لا يمكن ان تطبق أي معايير للتنمية المستدمة في أي مدينة والوصول بخفض نسبة التلوث الى النسب التي يمكن من خلالها ان يعيش الفرد في بيئة امنة بعيدة عن التلوث والامراض. واكد أن مدينة ينبع الصناعية تعد من المدن التي تعمل على تطبيق كافة المعايير البيئية وان أي مدينة لا يمكن ان يطلق عليها انها مدينة ملوثة الا في حالة انتشار امراض معينة مرتبطة بملوث معين او من خلال دراسة على شريحة معينة للناس فترة معينة وبدون هذه النظرية لا يمكن ان نقول انها مدينة ملوثة او نظيفة ما لم ترتبط بهذا المعيار. ولفت الى ان الهيئة الملكية لينبع نشرت 6 محطات مراقبة لجودة الهواء تقيس نسبة التلوث في الهواء وهناك مؤشر يومي يحدد نسبة التلوث مشدداً على ان ينبع الصناعية في مؤشر القياس تحتل اللون الاخضر. وشدد على ان هناك لجاناً رقابية تحدد ايضا نسب التلوث في المصانع وفي حالة اكتشاف أي مخالفات يتم فرض الغرامات على المخالفات تصل الى الغلق وايقاف التصريح للمصنع المسبب.