أعلن كرسي معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين عن تبنيه طباعة ونشر عدد من الدراسات والأبحاث المتميزة والإفادة منها وفق أحدث تقنيات النشر الورقي والإلكتروني.جاء هذا الإعلان بعد اختتام عدد من مستشاري الكرسي برئاسة المشرف على الكرسي الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله الفريح مرحلة تقييم الدراسات العلمية المتميزة التي نجح الكرسي في استقطابها حيث يعمل حالياً على تبني نشرها.وأوضح المشرف على الكرسي أ.د. صالح الفريح بأن هذه الخطوة تأتي في سياق الإفادة مما هو متاح وموجود من الدراسات المتميزة التي لم تأخذ حقها من العناية والاهتمام من خلال النشر على الرغم من جودتها وقيمتها العلمية لاسيما من الرسائل العلمية الجامعية التي بذل فيها الباحثون جهداً علمياً متميزاً وبإشراف علمي على أرقى المستويات؛ ثم تبقى حبيسة الأرفف والإدراج في المكتبات الجامعية.وأضاف أ. د. الفريح بأن أهمية هذه الخطوة تظهر في تجاوز ما قد يحصل من تكرار للأعمال العلمية التي سبق أن طرحت عند الإعلان عن المشاريع البحثية التي سيتبناها الكرسي ؛ مؤكداً بأن الكرسي بادر إلى حصر الأعمال العلمية المتميزة الموجودة والمعدة سلفاً والتي تخدم قضية إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة ومعرفة ما يخدم منها اهتمامات الكرسي ثم تبني المتميز مما يمكن تبنيه والتكفل بطباعته ونشره؛ وبعد ذلك يمكن طرح المشاريع البحثية التي لابد أن تقدم إضافة جديدة لخدمة اهتمامات الكرسي من القضايا العلمية وسيتم ذلك بعد عقد ورشة عمل للكشف عن الاحتياجات البحثية التي يحتاجها العاملون في مجال إصلاح ذات البين.وأشار أ. د. الفريح إلى أن الكرسي لديه خطة نشر وتوزيع متميزة؛ حيث سيشمل النشر الورقي والالكتروني وفق أحدث التقنيات، مبيناً بأنه يجري التنسيق حالياً لذلك؛ وفي ذات الوقت سيتم توزيع النسخ المطبوعة ورقياً وفق خطة متميزة تحقق الإفادة الفعلية من هذا الإنتاج العلمي ليسهم في الارتقاء بشعيرة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة.يُشار إلى أن كرسي معالي الأستاذ الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين يهدف للنهوض العلمي بإصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة ونشر ثقافتهما في المجتمع، كما يسعى الكرسي لإجراء البحوث العلمية في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة التي تخدم الممارسة العلمية لها في الواقع المعاش، وإقامة الندوات وورش العمل وحلقات النقاش حول قضايا إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة لدراسة أولوياتها وواقعها واحتياجاتها وإشكالاتها والحلول المقترحة وما يتبع ذلك، وتعزيز دور لجان إصلاح ذات البين وتقديم الدعم العلمي لها والإسهام في رفع كفاءة العاملين فيها من خلال النتاج العلمي للكرسي والتدريب ورسم الخطط العلمية لتحقيق أهدافها، ونشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بين أفراد المجتمع بوسائل إبداعية ولمختلف الأعمار والفئات بما يحقق استقرار المجتمع ونشر الوئام بين أفراده، وتشجيع ودعم البحث العلمي في إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة، ودعم المؤسسات ذات العلاقة للإسهام في بناء ونشر ثقافة إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة.وتنطلق رؤية الكرسي لأن يكون محركًا أساسياً وداعماً متجدداً لجهود الإبداع والتميز البحثي والتطوير العلمي والمعرفي في مجال إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة وقناة رئيسة لتحقيق الشراكة الإستراتيجية مع المجتمع، ويطمح الكرسي للريادة في التأصيل والإبداع العلمي في إصلاح ذات البين والشفاعة الحسنة بما يخدم العاملين والمهتمين في هذا المجال ويحقق ممارسة صحيحة مفيدة للمجتمع، والسعي في إعداد جيل من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في دعم التنمية الوطنية وخدمة غاياتها من خلال الكرسي.