تمددت مؤسسة ركاز المملكة لتعزيز الأخلاق القيمية لدى فئة الشباب بافتتاح فرعها السادس بمحافظة الطائف، وجاء الإعلان عن ذلك في المؤتمر الصحافي مؤخراً بجدة، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بجامعة الطائف. ويأتي الافتتاح الجديد للمكتب قبيل بدء الحملة الإعلامية السنوية القيمية في مارس المقبل التي ستحمل عنوان (صحبتك سمعتك)،مدير المؤسسة الجديد رائد الحليس قال في حديثه أمام الصحافيين أن التعاون يهدف إلى : (نشر الثقافة ورفع الوعي بين الشباب حيث أن مؤسسة ركاز الأخلاق جهة مختصة في مجال تعزيز الأخلاق والقيم،خاصة للشريحة المستهدفة طلبة الجامعة وعموم المجتمع الطائفي). وأضاف الحليس أيضاً:(إن ركاز نجحت من خلال حملاتها الإعلامية القيمية والأخلاقية الغير ربحية في اجتذاب فئات الشباب والفتيات بسبب قدرتها على تطوير الخطاب الأخلاقي، ووضع القيم الأخلاقية في قوالب معاصرة، وتسويقها بشكل جذاب عبر الوصول لفئات الشباب في الأسواق وجذب جمهورها بسبب عصريتها وجاذبية خطابها). فيما أجاب نائب مدير حملة ركاز بالطائف محمد الزايدي على أحد الأسئلة الصحافية عن الخطط المرحلية التي ستقدمها المؤسسة في الطائف قائلاً: (إن ركاز بجملتها أسلوب جديد وجذاب في الطرح الأخلاقي والقيمي يبتعد عن الوعظ المباشر فقط ، إلى الذهاب للناس في أماكن تواجدها وطرح قضايا الأخلاق بأساليب نوعية وجديدة). من جانبه أشار الأمين العام لمؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق في المملكة أحمد عسيري الذي وقع الاتفاقية عن ركاز أن المشروع يأتي ضمن (التوسع الاستراتيجي المدروس) خاصة وأن المملكة بلد كبير مترامي الأطراف، حيث يتبع للمؤسسة عدة مكاتب لها في جدة والرياض والشرقية وأبها وينبع وآخر المنضمين مدينة الورود (الطائف). وأشار عسيري بأن : (ركاز تتعامل مع القيمة الأخلاقية بأسلوب معاصر، وفكر ذكي، فتقوم بتسويقها تماماً كما يتم تسويق المنتجات الأخرى، بشكل احترافي، وجاذب للمستخدم، وقد ثبت أن هذا الأسلوب هو الذي مكَّن ركاز من دخول الأسواق، وعالم الشباب والمراهقين، حيث تجتذبهم الأساليب المعاصرة لأن غالبيتهم من مستخدمي التقنية”. مضيفاً:”لذلك ركاز تستخدم الطريقة الصحيحة، من خلال التطبيق، نجد أن الأثر للحملات الأخلاقية التي تقوم ركاز فاق بكثير أثر المحاولات الأخرى الفردية، التي تركز على الأخلاق بشكل توعوي أو وعظي). وحضرت اللغة الرقمية في حديث عسيري الذي وضح عدد من الإنجازات الأخلاقية منها :(أضحت ركاز علامة مميزة ومشهورة لدى كثير من الشباب، وضمت تحتها مئات المتطوعين الراغبين في مجال العمل الأخلاقي، كما من آلية التوعية الأخلاقية، لتفرض واقعاً جديداً على من يريد العمل في نفس المجال، وغيرت ركاز الكثير من المفاهيم المغلوطة لدى عدد من الشريحة المستهدفة، وأسست لثقافة التفاعل الجماهيري ضمن حملاتها الأخلاقية في المولات والأسواق التجارية وأماكن تواجد الشباب). و أكد عسيري ان ركاز تسعي للتحالف مع جميع الكيانات والجهات المانحة التي تهتم بالقيم وقد قدمت ركاز بالتعاون مع مؤسسة السبيعي الخيرية نموذجاً التحالف البناء من خلال الشراكة الاستراتيجية بينهما مما يعود على المجتمع بالنفع.