افتتح صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر امس جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في العاصمة القطرية الدوحة. وقال سموه في كلمة عقب الافتتاح: “أطلقنا على هذا المسجد اسم الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب ، ذلك العلم الكبير والمصلح القدير والمجدد الرائد ، تكريما للعلماء الذين ما زالوا يحملون فكره ودعوته ، خدمة للإسلام والمسلمين”. وقال إن النور الذي مشى به الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب ، رحمه الله ، انتشر في الناس في أنحاء جزيرة العرب ، فأعادهم إلى الطريق القويم وهداهم إلى المنهج السليم وفق القرآن الكريم والسنة المطهرة وأزال ما اختلط في الأذهان من زيغ وما داخل النفوس من انحراف. وتناول فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن حسن المريخي من جانبه ، في أول خطبة جمعة في الجامع ، سيرة الإمام محمد بن عبدالوهاب ، ودوره في محاربة البدع والخرافات والجهل والتخلف التي سادت الجزيرة العربية في ذلك الزمان. وأشار إلى أن الإمام كان صوت الحق وهو من أشهر المصلحين في الدعوة إلى الله ، وأنه كان جريئاً في الصدح بالحق ، وله العديد من المؤلفات في مجال التوحيد والعقيدة الصحيحة. ويضم الجامع مراكز للقرآن وعلومه ومكتبة علمية متخصصة بالإصدارات الإسلامية.