استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - في مكتب سموه بالديوان الملكي امس عددا من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعيّنين حديثا لدى كل من النيجر ، وإندونيسيا ، وماليزيا، وغانا ، وسنغافورة، وتنزانيا ، وبوركينا فاسو. وفي بداية الاستقبال رحب سمو ولي العهد بالسفراء وهنأهم على الثقة الملكية السامية. وقال سموه : “ عليكم العمل بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بضرورة الوقوف مع المواطن في الخارج دون تجاهل لقوانين البلد التي يعيش فيها “. وأضاف “ نحن حريصون على أمن المواطن في الخارج مثل حرصنا على أمنه داخل بلادنا الآمنة”. وحث سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز السفراء على تمثيل بلدهم وحكومتهم خير تمثيل ، وحملهم تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها ، وأوصاهم بالحرص على تعزيز العلاقات بين المملكة وتلك الدول ، وأن يعملوا لمصلحة المملكة وسمعتها الطيبة ، متمنياً لهم التوفيق والسداد. من جانبهم عبر السفراء عن شكرهم لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على إتاحة الفرصة لمقابلته والأخذ بتوجيهاته ، مؤكدين أن المواطن السعودي سيكون محل اهتمامهم الأول في جميع الظروف. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه، ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالرحمن الربيعان ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري. كما استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - بمكتب سموه بالديوان الملكي امس وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ، ومديري الجامعات في المملكة ، الذين قدموا للسلام على سموه. وفي بداية اللقاء استمع سموه لإيجاز من مديري الجامعات عن البرامج الدراسية في الجامعات ونشاطاتها العلمية في خدمة المجتمع. وحث سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز مديري الجامعات على القيام بواجبهم تجاه الوطن والمجتمع ، وصيانته من التيارات الفكرية المنحرفة ، وعدم الاقتصار على العملية التعليمية البحتة ، منوها بأهمية نشر الوعي وتكثيف النشاطات غير المنهجية في الجامعات. وأثنى سموه على الدور الذي تؤديه الجامعات ، منوها بدقة الأمانة الملقاة على عاتقها ، متمنيا للقائمين عليها المزيد من التطور للإسهام في النهضة التعليمية في المملكة. وأعرب الجميع عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد ، لما يلقاه التعليم العالي من دعم ومساندة من سموه. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار في ديوان سمو ولي العهد ، ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالرحمن الربيعان. كما استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - في مكتبه بالديوان الملكي امس سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى المملكة لحبيب آدامي الذي ودع سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة. وشكر سمو ولي العهد السفير الجزائري على جهوده التي بذلها طيلة فترة عمله في المملكة لدعم علاقات التعاون وتعزيزها بين البلدين الشقيقين ، متمنيا له وللجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة مزيدا من التقدم والازدهار. وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد والمستشار الخاص لسموه ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار في ديوان سمو ولي العهد ، ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالرحمن الربيعان.