استحدثت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران وحدة جديدة تحت مسمى “وحدة الأزمات والطوارئ” تتولى متابعة أعمال المحافظة على سلامة المباني الإدارية والتعليمية والعاملين فيها. وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر بن سليمان المنيع أن هذه الوحدة بدأت في جولاتها الميدانية للتأكد من سلامة التمديدات الكهربائية وقدرة العدادات والقواطع والمفاتيح التي تتناسب مع الأحمال الكهربائية للمباني والمدارس والتأكد من سلامة أبواب المدارس وتثبيتها والتأكد من عدم جود تسرب في شبكة المياه أو طفح في شبكة الصرف الصحي في المباني بالإضافة إلى متابعة صلاحية طفايات الحريق واختيار وسائل الإطفاء مثل الإنذار المبكر واجراءات الصيانة اللازمة لها وإزالة اللوحات الورقية والقماشية الموجودة على حوائط المدارس داخل الفصول والقريبة من أفياش الكهرباء وإزالة المخلفات الخشبية التي تسهم في انتشار الحريق عند حدوثه وإزالة بقايا الحشائش والنباتات الجافة من ساحات المنشآت التعليمية مع عدم التخزين العشوائي للأثاث والمواد القابلة للاشتعال. وشدد المنيع على ضرورة متابعة وحدة الأزمات والطوارئ مدى التزام جميع المدارس التعليمات التي تمنع استخدام موقد الغاز واستبدالها بالمواقد الكهربائية مع التأكد من قدرة الأفياش. واشار المنيع ان الإدارة تقوم بعدة إجراءات احترازية تحسبا لأي طارئ من خلال التأكد من سلامة المباني والأسوار من الناحية الإنشائية وخلوها من التصدعات بموجب تقارير هندسية من الجهة المختصة في الإدارة , والتأكد من وجود مخارج للطوارئ لكل مبنى من المباني وجاهزيتها وعدم إغلاقها وإجراء تجارب الإخلاء الوهمي بعد التنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة. كما أكد المنيع أهمية إعداد خطط للطواريء لكل مبنى تعليمي وإداري تتناسب مع موقعه وعدد أدواره والعاملين به والطرق المؤدية إليه ومنه وتدريب منسوبيه على كيفية التصرف عند إخلائه . وقيام مدارس البنين والبنات بإجراء عملية إخلاء فرضية لمنسوبيها بواقع مرة في كل فصل دراسي.