أعلن لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال أسامة هوساوي خلال مؤتمره الصحفي الذي عقد في مقر نادي الهلال أمس بأنه قد اتخذ قراراً نهائياً بعدم التجديد مع نادي الهلال وذلك من أجل توقيع عقد جديد مع أحد الأندية الأوروبية خلال الفترة المقبلة. وقال هوساوي خلال مؤتمره الصحفي بأنه يشكر جماهير الهلال وإدارته وأعضاء شرفه, مشيراً إلى أنه لن يلعب لأي نادٍ في السعودية سوى الهلال في حال تعثر احترافه الخارجي, وقال “قدم لي الهلال عرضاً كبيراً, لا أعتقد أن هناك نادٍ يستطيع أن يقدم مثله, ولكنني اتخذت قرارا مسبقاً بعدم التجديد, حيث أنني أطمح في الاحتراف في أوروبا”. مضيفاً حول ما إذا كان احترافه الخارجي عبارة عن (كوبري) يعيده لناد محلي آخر, بقوله”لو كنت كما يقال, أرغب في الإنتقال إلى نادٍ محلي آخر, فلن أحتاج للانتقال إلى أوروبا ومن ثم العودة, كون عقدي سينتهي قريباً”. وأضاف هوساوي بأن هناك عروضاً عديدة وصلت له من أندية أوروبية, ولكن بعض الأندية التي ترغب في التعاقد معه تنتظر دخوله الفترة الحرة لانها لا تريد مفاوضة إدارة الهلال, كاشفاً بأنه في حال لم يصل العرض الذي يرضيه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة فإنه سيستمر مع الهلال حتى نهاية الموسم الجاري, نافياً في الوقت ذاته فكرة الاحتراف في الخليج في الوقت الحالي. ونفى هوساوي ما يشاع في وسائل الإعلام حول أن نادي ويغان الانجليزي يراقبه من أجل التعاقد معه بتوصية من الحارس العماني علي الحبسي, وقال “ علي الحبسي صديق لي وأتمنى له التوفيق في الدوري الانجليزي, ولكن لا صحة للأنباء التي تفيد بأنه أوصى مدربه بمتابعتي”. كما نفى هوساوي جميع التصاريح المنسوبة على لسانه, والتي نشرت في وسائل الإعلام, حيث قال “ لم أصرح فقط سوى للقناة الرياضية السعودية بعد المباراة الأولى للهلال في الدوري مع هجر”. واعترف هوساوي خلال مؤتمره الصحفي بأن حلم الاحتراف في أوروبا لم يكن وليد اللحظة, حيث أنه كان منذ فترة طويلة يخطط لذلك, وقال” عندما انتقلت لنادي الهلال, كنت أنوي اكمال أول موسم لي معه, ومن ثم الرحيل للعب في أوروبا, ولكن لم يحدث هذا الأمر”. وأكد هوساوي بأنه يعلم جيداً بأن الاحتراف الخارجي مليء بالعقبات والصعوبات, ولكنه يعشق التحدي ويأمل أن يكون من ضمن الذي يضيفون للكرة السعودية ويساهم في عمل نقلة للرياضة من خلال نجاحه في الاحتراف الخارجي. وقلل لاعب منتخبنا الأول من مسألة تأخره في الاحتراف, وقال بأن الكثير من اللاعبين الناجحين حالياً في أوروبا هم ممن تجاوزت أعمارهم الثلاثين عاماً, وهذا السن دائما مايسمى هناك بالنضج الكروي, وأضاف “لكن هنا يعتقدون بأن هؤلاء اللاعبين قد انتهوا كروياً بحجة تقدمهم في العمر”.