لن أخوض مع الخائضين ولن اقتفي اثر الكتاب والمحللين في البكاء والعويل ورثاء الزمن الجميل للأخضر السعودي فقد اثروا الساحة وشخصوا الحالة وأسهبوا في ذلك واستفاضوا ولم يتركوا شاردة ولا واردة إلا أتوا عليها وتكلموا بها ولم يبق لنا ما نقوله بعدهم.بل إن مجرد التفكير في الحديث عنها ليس إلا دحرجة حروف في مربع زاوية وحشر كلمات لسد فراغ عمود لذا التزمت الصمت وآثرت السكوت ليس تقليلا من شان الأخضر واهتمامي فيه ولكن (مالجرح بميت إيلام)فقد بحت أصواتنا وجفت أقلامنا ونحن ننادي المسئولين بإيجاد حلول سريعة وعاجلة لإنقاذ ما يمكن انقاذة وأولها الاعتراف بضعف قدرات وإمكانات بعض لاعبينا وايمانهم بغياب مبدأ سياسة العقاب والعمل بسياسة الثواب فقط مما ألقى بظلاله على مستوى منتخبنا وآلت النتيجة إلى ما آلت إليه. رؤساء الأندية وسقف اللاعبين كلنا يدرك كل الإدراك بل نكاد نتفق أن سقف العقود التي يقبضها لاعبونا جراء إبرام صفقات عقودهم متضخمة جدا ومبالغ فيها وأكاد اجزم أن (أطلق)لاعب محترف في ملاعبنا لايستحق أكثر من مليون ريال وهذا أمر مفروغ منه ولاجدل فيه .ولست بصدد الحديث عنه وتقييمه ولكني بصدد الحديث عن الحلول التي يحاول رؤساء الأندية خلقها وإيجادها للحد من غلاء أسعار عقود اللاعبين من خلال وضع سقف معين لتلك العقود والحد من الاستنزاف المالي الذي يغتال خزائن الأندية (الاستهلاكية )ذات المردود المالي الكبير ويجعلها خاوية على عروشها لتعيش على خط الفقر والعجز ويفرغ الأندية( المنتجة) ذات الدخل المحدود من مواهبها ويجعلها تقبع تحت ضغط وابتزاز نجومها ومع تسليمي ويقيني الجازم بأن السوق عرض وطلب وسينتصر في النهاية ويظفر بالصفقة من يدفع أكثر إلا أنني أبارك هذه الخطوة وأتمنى نجاحها مع إيماني التام أنه من الصعوبة بمكان تحجيم هذه الظاهرة والسيطرة على الوضع لأسباب كثيرة ومنها صعوبة الوفاء بها من بعض رؤساء الأندية وأعضاء شرفهم والتزامهم بمواثيق الشرف التي ما إن يجف حبر تلك المعاهدة إلا ويأتي من يتسلق على بنودها ويقفز على مواثيقها ويخرق مبادئها مع سبق الإصرار والترصد وهب أن رؤساء الأندية وأعضاء شرفهم خالفوا عادتهم واستجابوا لهذه المبادرة فمن يستطع السيطرة والتحكم ويراقب الطرق الملتوية التي تدفع من تحت الطاولة وإغراء اللاعبين بأموال يسيل لها اللعاب تجعل اللاعب يبحث عن مصلحته ضاربا بمصلحة فريقه وضميره عرض الحائط وكل هذه التحايلات بكل تأكيد لاتأتي على المكشوف وهذا ما يجعلني غير متفائل البتة في نجاح مثل تلك المعاهدات. تشتيتات | لا أعتقد أن رجلاً بمكانة وقامة الأستاذ عبد المحسن آل الشيخ سيرفع يده عن دعم فريق الاتحاد لمجرد جهل بعض الاتحاديين بما يقدمه من دعم فدعمه أكبر من أن يعرف من نكره لأن ولاء هذا الرجل ودعمه للكيان ليس مقتصرا على شخص بعينه فهو والاتحاد صنوان متلازمان وتوأمان لايفترقان . |المحاولات والاستجداءات التي يبذلها بعض النصراويين لدعوة الرباعي الدولي السابق للعمل في إدارة الفريق ماهي إلا محاولة من محاولاتهم البائسة لتطفيش النائب وتضييق الخناق على المدير. | عدم مطالبة النصراويين بالحكم الأجنبي يثبت بما لايدع مجالا للشك أن النصراويين هم المستفيد الأكبر من التحكيم المحلي وما حالات البكاء والعويل إلا محاولة لذر الرماد في العيون.