تعد تقنية وعلوم الحاسبات الآلية من أهم التخصصات في العصر الحالي بسبب دخول الحاسبات الآلية مختلف مجالات الحياة العلمية والعملية فهناك “ التجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني “ فلغة الحاسبات لغة العصر وشفرة الحوار في كثير من دول العالم المتقدمة فمن لا يعرف لغة الحاسب يعتبر أمياً في تلك الدول ويعتبر من لا يعرف القراءة والكتابة في دولنا أمياً .. ومع ذلك فإن معظم المعلومات التي يدركها الناس ويتناقلونها وأشار إليها أ.د. أسامة أحمد أبو النجا تعتبر غيضاً من فيض ذلك العلم الغزير وتلك اللغة التقنية الحديثة وعلى الرغم من ذلك فإن تقنية المعلومات لم تعد مجالاً حصرياً للمتخصصين فقط، بل مجالاً عاماً يهم جميع قطاعات و أفراد المجتمع وإدراكاً لحجم التحدي الذي تواجهه المجتمعات العربية في مواكبة تطورات تقنية المعلومات كان للملكة العربية السعودية البصمة الواضحة والأثر المميز في مواكبة هذا التطور التقني المعلوماتي. اخفاق الأنظمة | ما المقصود بتحمل اخفاق أنظمة الحاسبات؟ || لاقت أنظمة الحاسبات انتشاراً واسع النطاق في مختلف المجالات حيث تجاوزت في عصرنا هذا - عصر التقنيات المتقدمة - تطبيقات الحاسبات الاستخدامات التقليدية إلى التطبيقات المتقدمة ذات الطابع الحيوي مثل أنظمة التحكم في الطائرات المدنية والحربية، الأجهزة الطبية، السفن الفضائية، والمفاعلات النووية بالإضافة إلى هذه المهام الحساسة أصبحت أنظمة الحاسبات تقوم بمهام خطرة لا يستطيع الإنسان القيام بها وان أمكن ذلك تكون مهام ذات خطورة على حياته فعلى سبيل المثال، استخدام الإنسان الآلي في الكشف عن الألغام الأرضية، الطائرات الحربية التي تطير بدون طيار، وأول سفينة فضائية حطت بأرض كوكب المريخ قبل وقت ليس ببعيد كانت تحمل على متنها إنساناً آلياً ليكون أول إنسان يحط على ارض كوكب المريخ ولا ننسى هنا استخدام أنظمة الحاسبات في صناعة الأسلحة الذكية مثل صواريخ الباتريوت هذا بالإضافة إلى الجراح الآلي الذي بدأ التوسع في استخدامه في الجراحات الدقيقة مؤخرا (حيث أثبتت جدوى استخدامه في العمليات الدقيقة من حيث دقة اجراء العمليات وتقليل مضاعفاتها) من المؤكد أن إخفاق مثل هذه الأنظمة في تنفيذ المهام المنوطة بها ربما يؤدي إلى أضرار بليغة تتراوح بين أضرار بشرية و أضرار مادية ومن هنا ظهرت الحاجة الى مجال “ تحمل اخفاق أنظمة الحاسبات “ من اجل ايجاد أساليب للتعامل مع أخطاء أنظمة الحاسبات عند ظهورها أثناء تنفيذ المهام ومحاولة تلافيها أو عزلها مع استمرار عمل الأنظمة بشكل صحيح. مؤتمرات وانعكاسات | شاركتم في عدة مؤتمرات علمية محلية وعربية وعالمية ما هو الفرق بين كل منها؟ وغالبا مع كل مؤتمر توجد توصيات هل يتم تفعيل تلك التوصيات؟ وإذا كانت لا تفعلّ فما هي الأسباب في ذلك؟ || كأي باحث واكاديمي احرص دائما على حضور مثل هذه المؤتمرات. وحقيقة لا يوجد فرق بين المؤتمرات العلمية المحلية والعربية والعالمية إنما الذي يعمل الفرق بين المؤتمرات هو الجهة العلمية الراعية للمؤتمر (مثل جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE) وكذلك الموضوع الذي يناقشه المؤتمر وعادة ما تصدر عن المؤتمرات توصيات ويحرص القائمون على المؤتمرات تفعيل هذه التوصيات، خاصة التي تقع تحت صلاحيات الجهات المنظمة والمشاركة في المؤتمر أما الجهات الأخرى ذات العلاقة فيتم رفع التوصيات “الغير ملزمة” لها لدراسة امكانية الاستفادة من هذه التوصيات ووضع آليات تنفيذها المناهج والتطوير | هل تعتقدون أن المناهج التي تدرس في الجامعات أو الكليات لقسم الحاسبات مناسبة؟ أم تحتاج لتطوير؟ خاصة وتقنيات الحاسبات وعلومها تتطور بشكل سريع جداً, فكيف يمكن لمناهج تعليم الحاسبات من مواكبة تلك التغيرات؟ وهل لكم إسهامات في التطوير؟ || أعتقد أن مناهج أقسام الحاسبات في الكثير من الجامعات والكليات السعودية مناسبة لحاجة سوق العمل علما بان الجامعات عادة ما تقوم بتطوير مناهجها كل عدة سنوات (عادة كل خمس سنوات) كما أن الخطط الدراسية تحتوي على عدد من المواد الاختيارية التي تخصص لمناقشة مختلف الموضوعات الحديثة في مجال الحاسبات هذا بالإضافة إلى أن أسماء المواد وتوصيفها غالبا ما تكون موضوعة بطريقة تسمح استيعاب الجديد في المجال وشرفت بان شاركت في اللجان التي وضعت دراسة انشاء كلية الحاسبات وتقنية المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز ولجان تطوير الخطط الدراسية للكلية هذا بالاضافة الى عضوية اللجنة التي تم تشكيلها حديثاً بقسم علوم الحاسبات لمتابعة تطبيق الخطة الدراسية الجديدة بالقسم وتطويرها والتأكد من ملائمتها لحاجة سوق العمل حسب الأنظمة واللوائح المعمول بها في الجامعات السعودية تطور متسارع | الحاسبات تتغير وتتطور بشكل متسارع بشكل يفرض شراء الجديد ما بين فترة وأخرى الأمر الذي يجعل من أكوام الأجهزة القديمة والتخلص منها مشكلة حقيقية كيف ترون سبل التخلص منها دونما ضرر على البيئة؟ || مما لا شك فيه ان التخلص من أجهزة الحاسبات القديمة بطريقة عشوائية يضر بالبيئة وللأسف إن إعادة تدوير بعض مكونات الأجهزة القديمة والتخلص من باقي المكونات مكلف جدا هذا مما دفع بعض الدول المتقدمة الى اضافة قيمة تكلفة التخلص من جهاز الحاسب الى قيمة الجهاز وللتقليل من هذه الأضرار أقترح الآتي: 1 عدم الإسراف في استبدال أجهزة الحاسبات القديمة بأجهزة جديدة والاكتفاء باستبدال الأجهزة فقط في حالة عدم ملائمتها للقيام بالأعمال المطلوبة. 2 إجراء دراسات من اجل دراسة إمكانية استبدال بعض مكونات أجهزة الحاسبات بمكونات صديقة للبيئة. 3 الاستفادة من تقنية النانو في صناعة أجهزة الحاسبات من اجل تصغير أحجام الأجهزة وبالتالي سهولة التخلص منها وبالفعل هناك بدايات أبحاث في هذا الاتجاه. التأثير على الجيل | توفر الحاسبات والإنترنت أساليب متعددة ولا نهائية للحصول على المعلومة ومعالجتها ترى ما تأثير ذلك على الجيل الجديد وقدرته على التعلم والاستيعاب وما هي الإيجابيات والسلبيات على العملية التعليمية؟ || سهلت الحاسبات وشبكة الإنترنت عملية الاتصال والمشاركة في الموارد وتبادل المعلومات بين مستخدميها بمختلف أجناسهم ودياناتهم ولغاتهم في مختلف أنحاء العالم، فقد أصبحت وسيلة مهمة للحصول على المعلومة ويمكن القول بان شبكة الإنترنت أصبحت ضرورة تفرضها الثورة المعلوماتية التي يعيشها العالم اليوم وأي تقاعس في الاستفادة من هذه الشبكة في مختلف المجالات، سوف يؤثر سلباً على مواكبة المجتمع للتطورات التي يعيشها العالم. واعتقد ان الاستفادة من التطور السريع الذي تشهده تقنية المعلومات من ملتيميديا وإنترنت وبرامج تعليمية ووسائل اتصالات وغيرها، في التعليم لها تأثير ايجابي على قدرة الجيل الجديد على التعلم والاستيعاب حيث أصبحت العملية التعليمية بالنسبة للطالب أكثر تشويقا وسهولة وراحة. التوسع في الاستخدام | هل أنتم من مشجعي التوسع في استخدام الحاسبات في المدراس كأدوات أساسية في التعليم أم لا؟ ولماذا؟ || اعتقد بأهمية التوسع في استخدام الحاسبات في المدراس كأداة مساعدة ومكملة لدور الأستاذ والكتاب. وضرورة الاستفادة من التطور الذي تشهدة برمجيات الحاسبات في مجال التعلم الإلكتروني (E-Learning)، التي لها دوري فعال في مساعدة الطالب على التعلم وأركز هنا على دور الأستاذ التربوي والعلمي الأساسي والفاعل في العملية التعليمية. نصرة النبي | نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واجب شرعي وأمر نابع من يقين إيماني .. ألم تكن للمختصين في تقنية المعلومات من بصمة موجهة للغرب للدفاع عن نبي الرحمة مستعينين بالسيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ || منذ فترة ليست بقصيرة بدأت الاستفادة من شبكة الإنترنت في الدعوة والتوعية الإسلامية وقد تم تدشين العديد من المواقع الإسلامية على الشبكة، وللجهات القائمة على هذه المواقع الشكر الجزيل على الجهود المبذولة في هذا الخصوص ومن خلال هذه المواقع يقوم المتخصصون بالرد على المزاعم المغرضة ضد الإسلام والمسلمين كما يقوم علماء الدعوة والإرشاد، والإعلام الدعوة الى الإسلام من خلال المواقع باستخدام الأساليب العلمية الحديثة التي يمكن أن يستوعبها ويتفاعل معها الإنسان الغربي كما يتم إصدار المجلات والنشرات الإسلامية المسئولة على هذه المواقع هذا كمايقوم علماء الشريعة والفقه الرد على الأسئلة الشرعية والفقهية وإصدار الفتاوى عبر هذه المواقع كما يتم بث أفلام تعليمية وإرشادية على الشبكة، مثل كيفية الصلاة والوضوء وغيره أما فيما يخص نصرة نبي الرحمة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم تحديدا فقد تم ولله الحمد تدشين العديد من المواقع احد أهم وربما أحدث هذه المواقع هو www.rasoulallah.net حيث يحتوى هذا الموقع السيرة العطرة لنبينا رسول الامة محمد صلى الله عليه وسلم. صعوبات وعوائق | ما هي الصعوبات التي تعيق الدوائر الحكومية في مجتمعنا من تفعيل ما يعرف بالحكومة الإلكترونية؟ || اعتقد من بين المعوقات: 1 ضعف البنية التحتية اللازمة لعمل الحكومة الإلكترونية، من وسائل اتصالات وخادمات شبكات وأجهزة حاسبات وغيرها واعتقد بان هذا العائق يمكن تجاوزه الآن بسبب توفر الدعم المالي السخي من الدولة حفظها الله. 2 جمود الأنظمة واللوائح المعمول بها في الدوائر الحكومية حيث دائما ما يتم تطويع التقنية من أجل تنفيذ هذه الأنظمة واللوائح وليس تطويع هذه الأنظمة واللوائح للاستفادة من التقنية. 3 عدم وجود وزارة أو على الاقل مركز (مثل مركز المعلومات الوطني) يناط إليه هذه المهمة حتى يمكن النظر لهذا المشروع بشمولية ومعيارية واستخدام الصلاحيات الممنوحة للمتابعة والتأكد من عمل الدوائر الحكومية في هذا الاتجاه. التعلم عن بعد | في ظل وجود ما يعرف بالتعلم عن بعد؟ وما مدى فاعلية هذا البرنامج من وجهة نظركم؟ وهل خدم طالب العلم؟ || لأسباب عدة اضطرت الجامعات لإيجاد أنظمة دراسية بديلة للنظام التقليدي “الانتظام”، ومن بين هذه أسباب: 1 الأعداد المتزايدة لخريجي المرحلة الثانوية العامة. 2 ارتفاع مصاريف التعليم الجامعي. 3 محدودية الأماكن المتاحة للطلبة داخل الجامعات. 4 حاجة الطالب للعمل في معظم الأحيان أثناء دراسته الجامعية. 5 صعوبة فتح جامعات في المناطق المختلفة وخاصة في الدول ذات المساحات الكبيرة، كما هو الحال بالنسبة للملكة العربية السعودية. ومن بين الأنظمة الدراسية البديلة لنظام الانتظام نظام التعلم عن بعد (Distance Learning) تحت هذا النظام تقوم الجامعة بإبرام اتفاقيات تعاون مع بعض الجهات التعليمية (مثل المعاهد والمراكز التعليمية) في مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تحضير المادة العلمية في مقر الجامعة الأم ومن ثم إرسالها إلى الجهات التعليمية المختلفة لعرضها على الطلبة بإشراف بعض الأكاديميين المحليين (من داخل أو خارج الجهات التعليمية) ويتم وضع الامتحانات في الجامعة الأم، بينما تقوم الجهات التعليمية بعقد الامتحانات ومن ثم إرسالها إلى الجامعة الأم لتصحيحها ورصد النتائج النهائية. وتطبق الجامعات نظام التعلم عن بعد لحل جميع أو معظم المشاكل والصعوبات التي يعاني منها نظام الانتظام. حيث إن التعلم عن بعد لا يلزم الطالب بالحضور إلى الجامعة بصورة مستمرة كما هو الحال في الانتظام، فعادة ما يكتفى بحضور الطلبة للمعامل وبعض المحاضرات التي تعقد في نفس مقر الجامعة أو أحد فروعها أو ربما في أحد المعاهد أو المراكز ذات الصلة بالتخصص الأكاديمي التي ابرمت اتفاقيات تعاون مع الجامعة. ويمكن للطالب متابعة المحاضرات بواسطة أجهزة الحاسبات. حيث يتم عرض المحاضرات، المصورة تلفزيونياً أو المخزنة على شرائح (Slides) والتي سبق تخزينها إلكترونياً. ويتم التواصل بين الأستاذ وطلبته من خلال البريد الإلكتروني أو تكوين مجموعة نقاش على الإنترنت. وبالتالي فإن الطالب “ولو نظرياً” يمكن أن يلتحق بأي جامعة في العالم تعتمد نظام التعلم عن بعد.وعندما يثار موضوع التعلم عن بعد دائماً ما تختلف الآراء، فهناك المؤيد التأييد المطلق لاستخدام هذا النظام كبديل لنظام الانتظام، وهناك المعارض بشدة لهذا النظام، وأيضا هناك المؤيد لهذا النظام ولكن بحيث يكون مكملاً ومسانداً لنظام الانتظام. وفي رأيي الشخصى يبقى نظام التعلم عن بعد بديلاً مناسباً في حال تعذر قبول الطالب في نظام الانتظام. اما فيما يخص موضوع الاعتراف بشهادات التعلم عن بعد في المملكة، اعتقد انه تم تشكيل لجنة على مستوى وزارة التعليم العالى لدراسة هذا الموضوع ووضع الأنظمة واللوائح المنظمة للتعلم عن بعد. ادمان النت | بعد كل هذا الانتشار للحاسبات في بيوتنا ومكاتبنا “إدماننا على النت” في نظركم، إلى أي مدى تعتقد أننا استفدنا حقا من تقنيات الحاسبات بشكل صحيح؟ || أعتقد بان استفادتنا في العالم العربي من تقنيات الحاسبات محدودة مقارنة بما توفره هذه التقنيات فحسب العديد من الدراسات التي اجريت في العالم العربي نسبة كبيرة من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي يستعملون الإنترنت لاغراض غير علمية هذا بالاضافة الى أن المادة العربية في الإنترنت لا تشكل الا الجزء اليسير جدا من محتويات الإنترنت. الألعاب الإلكترونية | الأطفال لبنة المجتمع الأولى الكثير منهم يجيد بفضل الله استخدام أجهزة الحاسبات وهناك الكثير من الألعاب الإلكترونية التي تزرع بالأطفال العنف والإرهاب فكيف من وجهة نظركم احلال هذه الألعاب بأخرى وبرامج تعود على الطفل بالنفع ؟ || مما لا شك فيه أن لكل منتج من منتجات الثورة الصناعية إيجابيات وسلبيات فعلى سبيل المثال، بجانب الفوائد الكثيرة للسيارة إلا أن الاستخدام السيئ لها قد يؤدي لا قدر الله إلى كوارث بشرية ومادية وكذلك الحال بالنسبة لجهاز التلفاز، فبجانب ما له من أهداف تثقيفية وتعليمية وترفيهية عظيمة إلا انه يمكن أن يكون جهازاً هداماً و مدمراً من خلال ما يبث وهذا ينطبق أيضًا على أجهزة الحاسبات وشبكة الإنترنت حيث لها إيجابياتها وسلبياتها وفي رأيي الشخصي أن نشر الوعي عند الأطفال من خلال توضيح وشرح إيجابيات وسلبيات استخدام الحاسبات وشبكة الإنترنت سوف يكون له اثر كبير في التغلب على السلبيات فلو قام كل منا بواجبه من حيث التوعية والإشراف والمتابعة سوف نتلافى معظم إن لم يكن جميع هذه السلبيات، المدرس في مدرسته، والأب والأم في المنزل. وأحب أن انوه هنا بالدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به إلاعلام في هذا المجال. أبجديات وأدوار | هناك شريحة كبيرة من المجتمع لا تجيد سوى أبجديات الحاسبات فكيف يمكن خدمة هذه الشريحة من المجتمع وتثقيفهم؟ وما هي رؤيتكم ودوركم كأستاذ جامعي؟ || في وقتنا الحالي التعامل مع أجهزة الحاسبات لا يحتاج الى امكانات عالية من قبل المستخدم، واعتقد ان التعامل مع الحاسبات ليس المشكلة وإنما المشكلة تكمن في تطبيقات واستخدامات الحاسبات، مثل الإنترنت والتي تحتاج الى عمل مضنٍ من جميع فئات المجتمع من اجل نشر الوعى لدى مستخدميها. تعريب البرامج | معظم البرامج المطروحة بالأسواق باللغة الإنجليزية لماذا لا يكون هناك توجه لتعريب البرامج حتى يستفيد منها فئات مختلفة من المجتمع؟ وهل تعريب البرامج أمر مجدٍ؟ || كما هو معروف أن اللغة الإنجليزية هي “لغة العالم” الاوسع انتشارا واستخداما، وبالتالي طرح البرامج باللغة الإنجليزية لابد أن يكون مجدياً اقتصاديا اما موضوع تعريب البرامج للاسف الشديد عادة ما يكون غير مجدٍ وهناك بعض الاجتهادات المتواضعة في هذا الصدد واعتقد أن مشروع الاهتمام بتعريب البرامج يجب أن يدعم من قبل مؤسسات عربية كبيرة، مثل جامعة الدول العربية أو مجلس التعاون الخليجي. مطاردة الآمنين | شبح الهكر يطارد الامنين من مستخدمي النت فهل من سبيل لإيجاد برنامج حماية لا يمكن اختراقه؟ || من المسلمات لدى المتخصصين في مجال الحاسبات أن أجهزة الحاسبات المربوطة على شبكة حاسب لا يمكن باي حال من الاحوال ضمان حمايتها 100% من الاختراق. وجميع برامج الحماية تقوم بالتقليل من احتمالية الاختراق. وعليه أوصي المستخدمين العاديين بضرورة تحديث برامج الحماية الموجودة في أجهزتهم، عمل نسخ احتياطية من الملفات المخزنة في أجهزتهم، استخدام نسخ أصلية من البرامج المستخدمة. ضرر صحي | كثير هو الكلام عن الضرر الصحي الناتج عن الحاسبات وإستخداماتها سواء من الشاشات او من لوحة المفاتيح أو بقية الأدوات المستعملة ترى ما هي أكثر تلك الأدوات ضررا؟ وكيف يمكن تلافيها ... أو الوقاية منها؟ خاصة بالنسبة للشباب والشابات. || من المشاكل الصحية التي قد تنتج بسبب سوء الاستخدام لأجهزة الحاسبات أمراض العيون وأمراض العامود الفقري وأمراض المفاصل وغيرها. وللتقليل من هذه الأضرار انصح بعدم استخدام الأجهزة لفترات طويلة متواصلة، استخدام شاشات قليلة الأشعاع، الجلوس أمام الجهاز بطريقة صحية، وضع لوحة المفاتيح بطريقة مريحة لليدين، وعمل بعض الحركات الرياضية البسيطة بين فترة واخرى اثناء استخدام الجهاز. ||| لكم أستاذي الكريم .. باقات من الشكر والامتنان .. معتقة بالتقدير والاحترام ..وبارك المولى بعلمكم وجهودكم المبذولة.