أكد معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا بأن المملكة العربية السعودية قامت على أسس شرعية مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وهذا مصدر فخر لكل منتم لهذه البلاد الطاهرة ،وهذا مايميزها عن بقية الدول. وأضاف ولهذا فالمملكة العربية السعودية تعتمد على الوسطية والاعتدال وفق المنهج الإسلامي الحكيم ، مشيراً إلى أن قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه الملوك البررة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يشجعون العلم والعلماء يظهر ذلك من خلال دعمهم اللامحدود للعلم وأهله في شتى المجالات . جاء ذلك خلال رعاية معالي مدير الجامعة الإسلامية لحلقة النقاش حول الخطة الاستراتيجية لكرسي (الإمام محمد بن عبدالوهاب للوسطية ودراستها)وذلك صباح أمس السبت . من جانبه أكد أستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور محمد عبدالله باكريم حرص المملكة على الوسطية والاعتدال مشيداً بدعم معالي مدير الجامعة لكرسي الإمام محمد بن عبدالوهاب للوسطية ودراساتها . موضحاً بأن الكرسي يهدف إلى إثراء البحث العلمي في مجال دراسات الوسطية في الإسلام وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات الكاشفة عن مميزات الوسطية وأثرها في تحصين الأمة ،وكذلك تأسيس تجمع بحثي يسهم في نشر ثقافة الوسطية والاعتدال التي دعا إليها الإسلام والإسهام في إعداد جيل من الباحثين القادرين على نشر الوسطية بين جماهير الأمة وبيان مظاهر الوسطية ومعالمها في الإسلام وأيضاً التعرف على الآثار الإيجابية للدعوة إلى الوسطية في عالمنا المعاصر وتوثيق الصلة بالجهات العلمية المعنية بدراسة الوسطية والإسهام في كشف الشبهات المتعلقة بوسطية الإسلام واعتداله وبيان سماحة الإسلام واعتداله في تعامله مع الآخر . ويسعى لتحقيق أهدافه من خلال البحث العلمي والدراسات الأصيلة والبرامج الثقافية المختلفة.