أعلنت الجمعية الفلكية بجدة ا ن آخر الصور التي التقطت للمذنب الينين تشير الى انه ربما تفكك إلى أجزاء خلال عبوره حول الشمس ، حيث أظهرت صور التقطت من خلال تلسكوب 18 بوصة ، ما قد يكون بقايا الينين ، وهي عبارة عن سحابة خافته بالكاد تكون مرئية بعد خروجه من خلف الشمس وأوضحت الجمعية : انه وحسب المعطيات المدارية لحركته حول الشمس سوف قترب بقايا النين من الأرض يوم غد الأحد 18 ذو القعدة الموافق 16 أكتوبر ولكنها لن تصطدم بالكرة الأرضية كما تم إشاعته في وقت سابق من هذا العام نظرا لان بعده سوف يكون كبيرا. وبينت الجمعية : عندما يكون الينين في اقرب نقطة من الأرض سيكون على بعد 34 مليون كيلومتر من الأرض . وهذه “ المسافة “ بمقاييس النظام الشمسي هي قريبة ، ولكنها شبيها باقتراب الأرض من كوكب الزهرة . إن اقتراب الينين لن يتسبب في حدوث هزات أرضية أو حدوث مد بحري أو كوارث أخرى نظرا لان المذنب الينين قطرة بين 3 – 5 كيلومترات . وقالت الجمعية : أن المذنب الينين كان اقترب في الأول من سبتمبر 2011 ، اقترب من مدار كوكب عطارد . ووصل إلى نقطة الحضيض وهي اقرب نقطة له في مدار من الشمس في 10 سبتمبر 2011 . وفي اوراخر سبتمبر أصبح قريب جدا من الشمس ، ومن على سطح الأرض في هذا التوقيت لا يمكن رصده . ولكن أمكن رصده من خلال الأقمار الصناعية المخصصة لرصد الشمس والأجرام القريبة منها . وفي 26 سبتمبر عبر مباشرة فوقا شمس ، ولكن الصور التي تمت مراجعتها في 23 سبتمبر لم يتم ملاحظة وجود المذنب. وهذا الأمر يدعم النظرية التي تقول بان المذنب قد تفكك . حيث أن هناك تقارير في 14 سبتمبر 2011 أشارات إلى أن هذا المذنب تفكك إلى أجزاء وذلك بعد اقترابه من الشمس. ونفت الجمعية أن يتسبب مذنب الينين أو ما تبقى منه أو أي مذنب آخر في حدوث زلازل وهزات لرضية . فالهزات الأرضية لا يتسبب فيها الأجرام السماوية أو من خلال الاصطفاف معها ، ولكن الزلازل هي محصلة عمليات جيولوجية هنا على الأرض. لذلك فان المعلومات التي نشرت في وقت سابق في أن الينين تسبب في حدوث زلزال تشيلي في فبراير 2010 وزلزال كانتربري / كريست جيريج في سبتمبر 2010 و زلزال جزيرة هونشو في مارس 2011 ، هي معلومات عارية عن الصحة . جدير بالذكر بان المذنب الينين تم اكتشافة في العاشر من ديسمبر العام 2010 من خلال استخدام المرصد الربوتي في نيومكسيكو ، وهو حاليا يظهر في سماء الفجر في النصف الشمالي من الكرة الارضية ولمعانه ليس ساطعا نظرا لتفككه ولا يمكن رصدة من خلال العين المجردة او المنظار الثنائي العينية، وهذه سوف تكون نهاية الخرافة التي اطلقت حول المذنب الينين.