وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام شكره إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومنسوبي الوزارة وذلك بمناسبة صدور التقرير السنوي للأمراض الطفيلية والمعدية لعام 2010م والمعد من قبل وكالة الوزارة المساعدة للطب الوقائي. وقال سموه في برقية جوابية : لقد سرنا ما شهده هذا العام من انخفاض ملموس في معظم الأمراض مقارنة بالعام الماضي وإننا إذ نشكركم وكافة العاملين في الوزارة على حرصكم وجهودكم في الحد من هذه الأمراض, لنؤكد على أهمية بذل المزيد من الجهد للتخلص منها قدر الإمكان , سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا ومواطنينا من كل سوء ومكروه وأن يوفق الجميع لكل خير.. إنه سميع مجيب. وقد أعرب الدكتور الربيعة عن عظيم شكره وامتنانه لسموه الكريم مثمناً للقيادة الرشيدة دعمها السخي للقطاع الصحي. وأوضح أن التقرير كشف عن أبرز المؤشرات الصحية العامة وتطور الموارد الصحية والأنشطة والخدمات التي تقدمها الوزارة والقطاعات الصحية الأخرى وما وصلت إليه الخدمات الصحية في المملكة التي شهدت تحسناً كبيراً خلال الأعوام الماضية. الجدير بالذكر أن التقرير السنوي أشار إلى أن مناطق ومحافظات المملكة وخلال عام 2010 شهدت انخفاضاً ملموساً في الأمراض المستهدفة بالتحصين نتيجة الارتفاع في مستويات التغطية باللقاحات المختلفة للتطعيمات الأساسية, حيث انخفض معدل الاصابة بالدفتيريا من 0.04 لكل مائة ألف من السكان في عام 2002 إلى صفر لكل مئة ألف من السكان في عام 2010، والسعال الديكي من 0.54 لكل مائة ألف من السكان في عام 2003 إلى صفر لكل مئة ألف من السكان في عام 2010 ، والكزاز الوليدي من 0.08 لكل مائة ألف من السكان في عام 2004 الى 0.01 لكل مئة ألف من السكان في عام 2010 ، والالتهاب الكبدي (ب) من 20.43 لكل مائة ألف من السكان في عام 2008 الى 18.72 لكل مئة ألف من السكان في عام 2010 ، والالتهاب الكبدي (أ) من 6.77 لكل مائة ألف من السكان في عام 2008 إلى 2.4 لكل مئة ألف من السكان في عام 2010 ، الجديري المائي من 242 لكل مائة ألف من السكان في عام 2008 الى 69.9 لكل مئة ألف من السكان في عام 2010م. كما انخفضت معدلات الإصابة لمعظم الأمراض المعدية مثل الحمى المخية الشوكية من 0.09 لكل مائة ألف من السكان في عام 2006 الى 0.01 لكل مائة ألف من السكان في عام 2010، والالتهاب الكبدي (ج) من 12.53 لكل مائة ألف من السكان في عام 2006 الى 9.44 لكل مائة ألف من السكان في عام 2010، الزحار الأميبي من 15.04 لكل مائة ألف من السكان في عام 2007 الى 11 لكل مائة ألف من السكان في عام 2010، والشيجيلا من 0.48 لكل مائة ألف من السكان في عام 2009 الى 0.36 لكل مائة ألف من السكان في عام 2010، الحمى المالطية من 18.93 لكل مائة ألف من السكان في عام 2009 الى 17.2 لكل مائة ألف من السكان في عام 2010. فيما ارتفع معدل حدوث مرض الدرن من 15.6 لكل مائة ألف من السكان في عام 2009 الى 16.6 لكل مئة ألف من السكان بزيادة قدرها 1 /100.000 من السكان عن العام الماضي وترجع هذه الزيادة إلى دقة نظام المراقبة الوبائية وتقوية التعاون بين البرنامج بالمنطقة والمستشفيات الحكومية الأخرى ، كما بلغ معدل الإصابة بمرض الملاريا 0.2 لكل مئة ألف من السكان مقابل 0.43 العام السابق. كما أن معدل الإصابة بمرض البلهارسيا انخفض الى 0.02% مقابل 0.3% في العام السابق ، فيما سجلت الليشمانيا الحشوية معدل إصابة 0.03 لكل مئة ألف من السكان مقابل 0.07 في العام السابق، أما الليشمانيا الجلدية فسجلت معدل إصابة بلغ 16.27 لكل مئة ألف من السكان مقابل 10.05 /100000 من السكان في العام الماضي.