قالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي أمس الجمعة ان صناع السياسات في البلدان المتقدمة يجب أن يستعينوا بكل الادوات المتاحة أمامهم لتعزيز النمو الاقتصادي ودعت الى اتخاذ اجراء جريء لمواجهة (مرحلة جديدة خطيرة) من الانتعاش. وأشادت لاجارد أيضا في تصريحاتها التي قالتها في لندن بخطة قيمتها 447 مليار دولار طرحها الرئيس الامريكي باراك أوباما لتعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل. وقالت لاجارد ان الدول التي تواجه ضغوطا في السوق يجب أن تمضي في اجراءات عاجلة للدعم المالي في حين أن هناك مجالا للتحرك على نحو أبطأ في الدول الاخرى التي لا تقع تحت رحمة قوى السوق. وأضافت (صناع السياسات يجب أن يكونوا مستعدين لاتخاذ مزيد من الاجراءات حسبما يحتاج الامر لدعم الانتعاش بما في ذلك اتخاذ اجراءات غير تقليدية). وتتابع الاسواق المالية تحركات البنوك المركزية الكبرى عن كثب لتستشف أي دلائل تنم عن استعدادها لتطبيق مزيد من اجراءات التحفيز وتكهنت مذكرة بحثية لمؤسسة مورجان ستانلي قبل اجتماع مجموعة السبع أن تعلن بنوك عن نوع ما من التخفيف النقدي المنسق. ومن المقرر أن تنضم لاجارد يوم الجمعة الى وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة السبع في اجتماعهم بمدينة مرسيليا الفرنسية.