حرصت جمعية الأطفال المعوقين بمكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك الجاري على عمل مجموعة من البرامج المتنوعة والتي من شأنها التعريف بمركز الجمعية بمكةالمكرمة وما تقدمه لأطفالها المعاقين. وأوضحت مديرة المركز الدكتورة نجلاء رضا أن البرامج تركزت على اصدار ، نشرات تعريفية لزوار مكة توضح أنواع الاعاقة وأسبابها وطرق تجنبها بإذن الله تعالى، ورسائل نصية عبر الهاتف الجوال توضح طرق التواصل مع الجمعية، ومواقع اعلامية في الأماكن العامة توضح طرق الالتحاق بالجمعية والاستفادة من خدماتها، وهدايا رمزية بمناسبة الشهر الفضيل ولمشاركة الصائمين إفطارهم. وتأتي هذه البرامج رغبة من الجمعية في الاستفادة من هذا الشهر الكريم في تعريف زائري مدينة مكةالمكرمة بأهداف الجمعية الخيرة الرامية لخدمة الأطفال المعوقين من ذوي الإعاقة المركبة وما تقدمه لهم من خدمات طبية وتأهيلية وعلاجية مجانية . حيث بلغ عدد الأطفال المستفيدين من خدمات الجمعية حتى الآن 800 طفل وطفلة استطاعوا أن يلتحقوا بالجمعية ويستفيدوا من الخدمات المقدمة وقد من الله عليهم بالصحة والعافية وهم الآن يشقون طريقهم لتحقيق ذاتهم في ميادين وأماكن مختلفة. وأضافت الدكتورة نجلاء أن الجمعية تضم عدداً من الأقسام هي: القسم الطبي ويضم (العيادات الاستشارية ، وحدة العلاج الطبيعي ، وحدة علاج عيوب النطق وعلل الكلام ، وحدة العلاج الوظيفي) إلى جانب (وحدة الخدمة الاجتماعية ، والوحدة النفسية، والمسبح الطبي ، والملفات الطبية)، سكن الأطفال: والذي يعمل بنظام الاقامة النهارية فقط، بحيث يحضر الأطفال صباحاً برفقة والدتهم لكي يتلقى الأطفال ووالدتهم تدريباً مكثفاً من الاخصائيات ويتم تخصيص ممرضة واحدة لكل طفل، ويعمل سكن الأطفال بنظام متميز لكي يتمكن من استيعاب العدد الكبير من الأطفال المعوقين بمكةالمكرمة حيث يدخل الطفل لمدة 6 أسابيع ويخرج الطفل بعدها إلى المنزل ، وتعطى والدته نظام تدريبي للطفل لكي تتابع الوالدة البرنامج العلاجي في المنزل، وأخيراً القسم التعليمي: ويضم المراحل التعليمية ( الطفولة المبكرة ،والمرحلة التمهيدية ومرحلة التعليم الابتدائي )، إضافة إلى الأنشطة المساندة والتي تكمن في (فصل القرآن الكريم ، وورشة الرسم والفنون ، ومعمل الحاسب الآلي المجهز بأحدث النظم الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة) ويقدم فيه للطفل المناهج التربوية من خطط وبرامج دراسية متنوعة .وأكدت الدكتورة نجلاء رضا أن كل ذلك لم يأت إلا بفضل من الله عز وجل ثم بدعم ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية ومتابعة من قبل رئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي لا يألو جهدا في تقديم كل ما هو صالح ومفيد للجمعية .