افتتح العقيد مشعل المغربي مدير إدارة المرور بالعاصمة المقدسة المرحلة الثانية من مشروع نقل المعتمرين من نقاط الفرز إلي داخل ساحات الحرم المكي الشريف بسيارات الغولف الكهربائية الذي تنفذه مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا تحت رعاية عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس الإدارة وعبر مكتبي الخدمة الميدانية رقم(2) لرئيسه المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين ومكتب(4 ) الذي يرأسه المطوف سراج عمر قصاص. وقال مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة عقب تدشينه ليلة أول أمس الخميس للمرحلة الثانية من مشروع الرفادة المتنقلة الذي يتكون من ست سيارات غولف جديدة تدخل الخدمة لأول وعربة محملة بالعصائر والألبان والمياه الباردة وأخري للإسعاف إن نجاح التجربة الأولي لمؤسسة حجاج جنوب آسيا في نقل المعتمرين من منطقة اجياد إلي ساحة باب الملك عبدالعزيز دعانا لمطالبتهم بتعميمها على كافة نقاط الفرز المحيطة بالمسجد الحرام فكانت استجابة الإخوة المطوفين بجنوب آسيا سريعة ووفروا عددا من العربات لنقل كبار السن والعجزة والنساء من منطقة حجز الهجلة في شارع إبراهيم الخليل وإيصالهم إلي ساحة باب الملك فهد مؤكدا أنهم في إدارة مرور العاصمة المقدسة وتنفيذا لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله سيوفرون كل الدعم والمساندة لهذا العمل الإنساني الذي يشكر عليه مطوفو مؤسسة حجاج جنوب آسيا والذي يعتبر ترجمة حقيقية لدعوة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لخدمة المجتمع. من جهته أكد المهندس زهير بن عبدالرحمن سقاط نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا أن هذه الخدمة الإنسانية التي تقوم بها مكاتب الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا تأتي في إطار التوجه العام للمؤسسة برعاية رئيس مجلس إدارتها الأستاذ عدنان كاتب والتي تدعو للانخراط الكامل في منظومة الخدمة المجتمعية التي وجه سمو أمير منطقة مكةالمكرمة بتوفيرها لكافة شرائح المجتمع المكي لاسيما حجاج وزوار ومعتمري بيت الله الحرام مبيناً أن مشروع عربات الغولف لنقل المعتمرين يعتبر جزءاً من سلسلة متكاملة من الخدمات تقوم مكاتب الخدمة الميدانية بتقديمها لضيوف الرحمن وقد نال قبول وإشادة ودعم ومؤازرة المسئولين بالعاصمة المقدسة. وتوجه المهندس زهير سقاط بالشكر لمطوفي مؤسسة حجاج دول جنوب آسيا الذين تفاعلوا مع التجربة الفريدة مبيناً أن مشاركة مكتبي 45 لرئيسه المطوف عمر سراج محمد حسين و41 لرئيسه المطوف نبيل حسين غزاوي بعربة لكل مكتب في هذا المشروع يؤكد الرغبة الأكيدة في انخراط جميع مكاتب الخدمة الميدانية بالمؤسسة حتي تتم تغطية كل الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف بهذه الخدمة الجليلة من جانبه أوضح المطوف عبدالعزيز سراج محمد حسين رئيس مكتب الخدمة الميدانية رقم 2 بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا وصاحب مشروع سيارات الغولف ان هذا العمل يأتي استجابة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة (حفظها الله)ونحتسب فيه الاجروالجزاء من الله تعالي مبيناً ان فكرة المشروع نبعت من خلال رصده لمعاناة بعض الحجاج والمعتمرين الذين يعجزون عن الوصول الي داخل الساحات خاصة كبار السن والعجزة وذلك بسبب بعد المسافة بين نقاط منع السيارات وبين المسجد الحرام مبيناً أنهم سيبذلون قصارى جهدهم وبالتعاون مع إخوتهم في بقية مكاتب الخدمة الميدانية لتوفير عدد إضافي من العربات بنقاط فرز السيارات بالمنطقة المركزية بعد توفيرها بكل من منطقتي اجياد الهجلة ، مقدماً شكره لإدارة مرور العاصمة المقدسة ولرئيس ونائبي وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا علي دعمهم الكبير لهذا المشروع ولإدارة العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة ورئيسها الأستاذ احمد عبداللطيف مير ولمنسق اللجنة التطوعية الأستاذ خالد سابق ولجميع وسائل الإعلام التي القت الضوء علي هذا العمل الخيري الإنساني سائلاً الله أن يثيب الجميع خير الجزاء.