أعرب مجلس الأمن الدولي عن (قلقه العميق) من أن يستغل تنظيم القاعدة فراغ السلطة الحاصل في اليمن لتعزيز نفوذه في هذا البلد، محذرا من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية إذا ما استمرت الأزمة السياسية. وحض أعضاء المجلس أنصار الرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة على إيجاد مخرج سريع للأزمة السياسية التي تشل البلاد، وهو مخرج من شأنه أن يوقف التدهور الأمني والإنساني الحاصل. وحث مجلس الأمن الفرقاء اليمنيين على السماح بوصول المساعدات وفرق الإغاثة الإنسانية إلى اليمن، محذرا من النقص الحاد والمتزايد في المواد الغذائية الأساسية فضلا عن تدهور البنى التحتية، ودعا البيان الصادر عن المجلس (كل الأطراف إلى الشروع سريعا في عملية انتقال سياسي واسع يقررها ويقودها اليمنيون). من جانبه حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة جمال بينومار من أن الاقتصاد اليمني مهدد بالانهيار. من ناحية أخرى أعلنت المعارضة اليمنية أمس الثلاثاء أنها ستجتمع في السابع عشر من أغسطس الجاري لتأسيس مجلس وطني يضم مكوناتها المختلفة تمهيدا لإسقاط النظام بعد ستة أشهر من الاحتجاجات المتواصلة ورفض الرئيس صالح التنحي عن السلطة.