36 مباراة شهدتها ملاعب مدن بوجوتا و كالي و مانيزاليس وبارانكيا و أرمينيا و قرطاجنة و بيريرا بكولومبيا على مدار 9 أيام من منافسات الدور الأول لنهائيات النسخة الثامنة عشرة لكأس العالم للشباب التي انطلقت في التاسع و العشرين من يوليو الماضي و يُسدل الستار عليها في العشرين من أغسطس الجاري. نتائج منطقية إلى حد كبير , وتألق لافت للثلاثي كولومبيا و أسبانيا و نيجيريا , وحضور عربي مشرف ومواجهات من العيار الثقيل في الدور الثاني للبطولة الذي يبدأ اليوم بأربع مواجهات ،حيث يلعب المنتخب الكولومبي متصدر المجموعة الأولى مع نظيره الكوستاريكي ثالث المجموعة الثالثة بينما يواجه منتخب البرتغال أول المجموعة الثانية منتخب جواتيمالا ثالث المجموعة الرابعة. أما منتخب مصر وصيف المجموعة الخامسة فيواجه الأرجنتين أول المجموعة السادسة,على أن يواجه المنتخب الكاميروني ثاني المجموعة الثانية منتخب المكسيك وصيف المجموعة السادسة ،باقي مباريات الدور الستة عشر تُستكمل غداً الأربعاء بأربع مواجهات أخرى, حيث يواجه المنتخب السعودي ثاني المجموعة الرابعة منتخب البرازيل متصدر المجموعة الخامسة,فيما يلعب المنتخب النيجيري أول المجموعة الرابعة مع منتخب إنجلترا ثالث المجموعة السادسة. بدوره يلعب منتخب أسبانيا متصدر المجموعة الثالثة مع منتخب كوريا الجنوبية ثالث المجموعة الأولى, فيما يلعب منتخب فرنسا ثاني المجموعة الأولى مع منتخب الإكوادور ثاني المجموعة الثالثة. حصيلة الأهداف 90 هدفاً اهتزت بها الشباك خلال 36 مباراة في هذا الدور (2.5 هدف في اللقاء الواحد), الرقم الذي يقل ب 25 هدفاً كاملاً عما تم تسجيله في الدور الأول للنسخة السابقة في مصر ،وتوزعت الأهداف بين الشوطين بواقع 39 هدفاً في الأشواط الأولى (43.3%) و 51 هدفاً في الثانية (56.7) تقريباً. الأكثر أهدافاً برصيد 23 هدفاً لكل منهما تساوت المجموعتان الثالثة والرابعة على صعيد أكثر المجموعات التي تهتز فيها الشباك بفارق 7 أهداف أقل جاءت المجموعة الأولى في المركز الثاني فيما احتلت المجموعة الخامسة المركز الثالث برصيد 14 هدفاً, أما المجموعتان الثانية و السادسة فقد جاءتا في المركز الأخير على هذا الصعيد برصيد 7 أهداف في كل مجموعة. صدارة الهدافين بثلاثيته التي زار بها شباك الحارس الأسترالي مارك بيريجيتي في ربع ساعة فقط تصدر مهاجم إسبانيول برشلونة ألفارو فاسكويز صدارة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف في 120 دقيقة فقط شارك فيها أمام الإكوادور وأستراليا,وعلى بعد هدف وحيد من فاسكويز يقف الخماسي لويس فرناندو موريل(كولومبيا) , فيلبي كوتينيو(البرازيل) , محمد إبراهيم( مصر) و النيجيريان أحمد موسي و أولا رينواجو كايودي. العلامة الكاملة نجح الثلاثي كولومبيا (المجموعة الأولي) و أسبانيا (المجموعة الثالثة) و نيجيريا (المجموعة الرابعة) في تحقيق ثلاث انتصارات متتالية في الدور الأول , حيث فاز أصحاب الأرض على فرنسا و مالي وكوريا الجنوبية, بينما حقق “الماتادور” ثلاثة انتصارات على كوستاريكا و الإكوادور وأستراليا, أما “النسور الخضر” فقد حلقوا بثلاثة انتصارات مماثلة على جواتيمالا و كرواتيا و السعودية. الباب الصغير 8 منتخبات فشلت في استكمال مسيرتها وودعت المنافسات من الدور الأول,حيث فشل الثنائي مالي و كرواتيا في الحصول على أي نقطة في المجموعتين الأولى والرابعة,أما الرباعي أستراليا (المجموعة الثالثة) و بنما و النمسا (المجموعة الخامسة) و كوريا الشمالية (المجموعة السادسة) فقد اكتفوا بنقطة وحيدة وتزيلوا مجموعاتهم , وفي المجموعة الثانية حصلت نيوزيلندا على نقطتين وكذلك فعلت أورجواي الأفضل بنسبة بلغت 80% من النجاح احتل ممثلو أمريكا اللاتينية المركز الأول على صعيد الأكثر نجاحاً خلال هذا الدور بعد أن بلغ الرباعي البرازيل و الأرجنتين و كولومبيا و الإكوادور دور الستة عشر بينما خرج منتخب أورجواي,أما صعود الثلاثي نيجيريا و مصر والكاميرون وخروج منتخب مالي فقد منح القارة الإفريقية المركز الثاني بنسبة نجاح بلغت 75%, وإذا كان ممثلو أوروبا و(كونكاكاف) قد احتلوا المركز الثالث بنسبة نجاح بلغت 66.6 % لكليهما بصعود 4 منتخبات من 6 للقارة العجوز و 2 من 3 لأبناء أمريكا الشمالية و الوسطي و البحر الكاريبي, فإن صعود السعودية وكوريا الجنوبية و خروج أستراليا و كوريا الشمالية جعل القارة الآسيوية تحتل المركز الأخير على هذا الصعيد بنسبة نجاح 50% فقط , الجدير بالذكر أن منتخب نيوزيلندا ممثل أوقيانوسيا غادر أيضاً من الدور الأول لتصل نسبة نجاح منتخبات هذه المنطقة الفقيرة كروياً إلى 0 %. نيجيريا الأقوى هجومياً برصيد 12 هدفاً احتل هجوم المنتخب النيجيري المكون من الرباعي الرهيب أحمد موسي و أولارينواجو كايودي و إيدافي أيجبيدي و أوتشي نوفور المركز الأول على صعيد اقوى خطوط الهجوم في الدور الأول بفارق هدف و حيد عن رفاق الهداف ألفارو فاسكويز, أما منتخبا البرازيل والسعودية اللذان يصطدمان في دور الستة عشر فيحتلان المركز الثالث مناصفة برصيد 8 أهداف لكل منتخب, أما على صعيد أضعف خطوط الهجوم فلم تسجل منتخبات مالي ,بنما , النمسا,إنجلترا و كوريا الشمالية أي هدف. شباك عذراء 270 دقيقة صمدت خلالها شباك الثلاثي إستبيان أندرادا (الأرجنتين) و ميكا (البرتغال) بالإضافة إلى جاك بيتلاند حارس مرمى فريق برمنجهام سيتي و المنتخب الإنجليزي, كما تألق الحارس المصري أحمد الشناوي و البرازيلي جابرييل والكولومبي كريستيان بونيلا و المكسيكي كارلوس لوبيز ولم تستقبل شباكهم إلا هدف وحيد في الدور الأول. صعود تاريخي! بعد أن استقبلت شباكه 5 أهداف في الجولة الأولى أمام نيجيريا جلس حارس جواتيمالا خوسيه جارسيا على مقاعد البدلاء و دفع مدربه ألميدا بزميله روبرتو باديا في لقاء السعودية فأثقلت شباكه بسداسية, حارس بارجواي الأسبق لم يغير باديا في لقاء الجولة الثالثة ضد كرواتيا فتألق وحافظ على نظافة شباكه وحقق زملاؤه فوزاً تاريخياً تجاوزوا به الدور الأول في أول مشاركة لهم في النهائيات. البطاقات الصفراء و الحمراء أشهر حكام الدور الأول 120 ورقة صفراء , كان أكثرها للاعبي منتخب مالي برصيد 7 بطاقات,و لم يكتفي أبناء المدرب شيخ ديالو بهذا الرقم السلبي بل حصلوا على بطاقتين حمراوين من مجموع 6 تم رفعها خلال الدور الأول, على النقيض تماماً تألق نجوم نيجيريا أبطال إفريقيا وحققوا العلامة الكاملة من النقاط و تصدروا قائمة أقوى خطوط هجوم وأضافوا لهما تصدر قائمة اللعب النظيف بكارت أصفر و حيد للمدافع جانيو أوجونجبي في لقاء جواتيمالا . ركلات الجزاء 8 ركلات جزاء احتسبها حكام الدور الأول للبطولة تم ترجمة 5 منها لأهداف عن طريق الأسبانيين فرانشيسكو سواريز( إيسكو) في مرمى كوستاريكا و سيرجيو كاناليس في مرمى أستراليا و الكوري الجنوبي جانج هيون سو في مرمى مالي و البرازيلي فيلبي كوتينيو في مرمى النمسا و الكولومبي جيمس رودريجيز في لقاء فرنسا الذي أهدر خلاله أيضاً ركلة جزاء ثانية منحها الحكم النيوزيلندي لمصلحة أصحاب الأرض في نهاية اللقاء وتصدى لها الحارس الفرنسي جوناثان ليجالي لتكون هذه الضربة ثالث ضربة تضيع في الدور الأول بعد الركلة التي سددها الكاميروني كريس مبوندي وصدها الحارس النيوزيلندي ستيفان مارينوفيتش قبل أن يعاود نفس اللاعب بتسديدها في المرمى والأخرى التي تصدى لها الحارس الإنجليزي جاك بتلاند من قدم المهاجم المكسيكي توفيق جوراتش في لقاء المنتخبين في ختام مباريات المجموعة السادسة. النيران الصديقة 3 أهداف تم تسجيلها بأقدام ورؤوس اللاعبين في شباك بلدانهم, الأول للمدافع الكاميروني سيرجي تشاها في لقاء بلاده أمام نيوزيلندا في المجموعة الثانية و الثاني للمدافع الكوري الشمالي ري يونج شو في لقاء أبطال آسيا مع المكسيك في المجموعة السادسة و الثالث للمهاجم الكوستاريكي فرانشيسكو كالفو في لقاء منتخب بلاده ضد استراليا في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.