نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض رعى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات الذي أقيم مساء الأحد قاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بوزارة التعليم العالي بمدينة الرياض. وقد بدأ الحفل الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعوود بن فهد ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز ، وسماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ، وعدد من رؤساء المحاكم ورؤساء جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ، وأصحاب الفضيلة المشايخ وكبار المسؤولين بتلاوة آي من القرآن الكريم ، ثم ألقى الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم الدكتور منصور بن محمد السميح كلمة حمد الله تعالى على هذا الجمع في مائدة القرآن الكريم وأن يسر للجمع خدمة كتابه وتشجيع أبناء الوطن على حفظ وتدبر كتابه الكريم، وقال : إن مما زادنا شرفاً وسروراً ، وملأنا أنساً وحبوراً رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، وهو المعروف بدعم مناشط القرآن الكريم فأولى القرآن الكريم وأهله عناية الأب لأبنائه، وسخر جهده ووقته في ذلك ، وما عنايته الكريمة في هذه المسابقة إلا حلقة متلألئة من سلسلة منظومة الاحتفاء بالقرآن الكريم نشرا وتعليماً وتكريماً لحفظته ، ودعوة إلى التمثيل إلى آدابه ، والتمسك بأخلاقه ، والاعتصام بأحكامه وتشريعاته ، فأجزل الله لسمو الأمير خير الجزاء وأعظمه. وشكر الدكتور السميح سماحة مفتي عام المملكة على حضوره الحفل وشحذ همم الفائزين بالمسابقة والدعاء لهم ، كما شكر سعادته معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ المشرف العام على المسابقة على متابعته الدؤوبة والتوجيه السديد وعنايته بالمسابقة وإنجاحه لها ، مهنئاً في الوقت ذاته الفائزين بالمسابقة على فوزهم ونجاحهم وتنافسهم الشريف ، داعياً إياهم إلى التحلي بآداب القرآن العظيم، والتمسك بمبادئه ، والارتواء من تشريعاته وقيمه ومراجعته الدائمة والتعهد بفهم ما حفظوه والعمل به ثم الدعوة إليه ، موجهاً شكره أيضاً لأولياء أمور الطلبة والطالبات الذين عنوا بتربية أبنائهم تربية قرآنية ، وغرسوا في نفوسهم حب كلام الله تعالى. وقال أمين عام المسابقة في سياق كلمته : ليس غريباً أن نرى مثل هذا الاحتفاء بالقرآن الكريم وأهله ، فذلك منهج سارت عليه هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي لم يدخر جهداً في سبيل العناية بالقرآن الكريم وأهله ونشره وتعليمه على المستوى المحلي والعالمي ، سائلاً الله تعالى أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين ثوب الصحة والعافية ، ويلبسهما حلل السلامة ويجزيهم الله خير الجزاء. كما شكر باسم أمانة المسابقة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه وعنايته لهذه المسابقة طيلة (13) عاماً حفلت بالدعم السخي والعطاء الندي من لدن سموه فأنفق ما يقرب من (20) مليون ريال لحملة القرآن الكريم وفرسانه ، سائلاً الله تعالى لسموه الأجر العظيم ، وأن يديم على الجميع نعمة الأمن وأن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل شر وسوء وبلاء. دستور الأمة بعد ذلك استمع الجميع إلى تلاوة أحد الفائزين في المسابقة ، ثم ألقى سماحة مفتى عام المملكة كلمة قال فيها : إن من نعم الله على هذه الأمة أن انزل على عبده ورسوله محمد هذا الكتاب العزيز الذي جعله الله سبباً للسعادة في الدنيا والآخرة الذي هو دستور هذه الأمة تحكمه ، وتتحاكم إليه ، وتسير على منهاجه وتطبق أخلاقه وآدابه فتنال السعادة العظيمة في الدنيا والآخرة هذا الكتاب العزيز الذي تكفل الله بحفظه ،قال عز وجل :{ إن نحن نزالنا الذكر وإنا له لحافظون } جمع الله به معاني ما سبقه من الكتب :{ وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه } فحفظه سبب لتدبر معانيه وتعقل ذلك والبحث عن مقاصده ومراميه ، إن هذا القرآن سبب للهداية التامة في الدنيا والآخرة. ومضى سماحته يقول : جاء هذا القرآن ليخرج الناس من ظلمات الشرك والضلال إلى نور التوحيد والإيمان ، ومن ظلمات الجهل إلى نور العلم والمعرفة ، جاء لينقذ الأمة ، ويصعد بها إلى الدرجات العلى قال الله تعالى : { فمن اتبع هدايا فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكر فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمي } فمن اتبع القرآن فلا يضل لأنه مهتدي ولا يشقى لأنه سعيد لأن إتباع القرآن سبب للهداية والسعادة في الدنيا والآخرة ، وهذا القرآن العظيم شرف هذه الأمة : { لقد أنزلنا إليكم كتاب فيه ذكركم أفلا تعقلون } ، ختم الله به جميع الكتب فسبحانه من تكلم به ، هذا القرآن العظيم الذي خير الخلق من تعلمه وعلمه ، وخير الناس من تعلم القرآن وعلمه ، ودعا إليه وعمل به فانه عصمة لمن تمسك به من الغواية والضلال. ثم أنصت الجميع إلى تلاوة أحد الفائزين بحائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، عقب ذلك ألقى معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كلمة اكد فيها : أن الأمة الإسلامية أمة عظيمة وليست بالأمة الهينة بل هي أمة عظيمة شاء الله جل وعلا لها أن تكون عظيمة وأن تكون قوية ولكن لعظمتها أسرار ولقوتها أسباب وفي مقدمة ذلك الاهتمام بهذا القران الكريم تعبداً باليقين بما جاء فيه ، وجاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتعبداً أيضاً بتحكيمه ونبذ تحكيم العقل والهوى إذا قابل تحكيم القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وقال : إن هذه الأمة قوتها وعظمتها في العناية بهذا القرآن العظيم هدياً وعنايةً وتطبيقاً وتدارساً والاحتفاء بهذا القرآن العظيم في ميدان العمل ، نعم ان كثيرين يدعون حب هذا القرآن والاهتمام به ولكن الشأن في أن الله جل وعلا يُحب عباده ولكن الله جل وعلا لا يحب من عباده إلا الصادقين ، لا يحب من عباده جل وعلى إلا المتقين وهذا يعني أن يكون العمل بهذا القرآن صدقاً وحقاً ظاهراً وباطناً ويستغفر الله جل وعلا العبد إذا حصل منه نقص لا على مستواه الشخصي ، أو على مستوى الأمة في كل مناحيه في ما يأتي وفي ما ينظر إليه وهذا الأمر لا شك مما يوجب لفت العناية إليه في أكبر اهتمام في أن هذه الأمة لن تنجح إلا بالعودة لهذا القرآن بالفهم المعتدل الواسع بالفهم الذي كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم الأخذ بهذا القرآن عقيدةً، والأخذ بهذا القرآن شريعةً ، والأخذ بما في هذا القرآن وبما في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم علماً وعملاً وخلقاً وسلوكاً وإذا قصر العبد فإنه يستغفر الله لكن المنهج مهم جداً في هذا الزمن سيما مع هذه الإضطرابات التي يراها الناس ، وهذه الأنحاء من الاتجاهات التي لا يعلم أهي قرآنية ، أم هي شرقية أم هي غربية واستمر معاليه قائلاً : المملكة العربية السعودية لما أسست في دولتها الثالثة على يد الإمام المصلح والمجدد المجاهد الإمام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ورفع في الجنة درجته ومثواه وعضده على ذلك أهل العلم وأبناء هذه المملكة في جميع مناطقها أسست على تقوى من الله ، وجُعلت راية هذه المملكة في كل المحافل ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وهذا إشعار من اليوم الأول أن هذه المملكة العربية السعودية على الكتاب والسنة نهجاً وسلوكاً وحكماً وتحاكماً لا في أنظمة الحكم ولا في أنظمة الحياة المختلفة ، ولذلك فإن كل عمل صالح فإنه يجب أن يكون منطلقاً من دستور هذه الأمة ألا وهو الكتاب والسنة ، فمملكتنا العربية السعودية قامت على الكتاب والسنة وهما في العرف الحديث يسميان الدستور على تجاوزاً في هذه العبارة فهي مملكة دستورية قامت على حكم الكتاب والسنة ، ونظامها العام ، ونظامها السياسي نظام قام على كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منذ أسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله وهذا تتابع عليه الملوك من بعده من أبنائه رحم الله من سلف ومات منهم ورفع درجتهم. وأضاف معالي الشيخ صالح آل الشيخ : وفي هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريف الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويعاضده على ذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، في هذا العهد الزاهر يحظى القرآن ، ويحظى حملته بعناية كبيرة لا من جهة الدعم فقط ولكن من جهة احترام حملة القرآن ، واحترام أهل القرآن ، والعناية بطلبة العلم عامة وبأهل القرآن خاصة ، وأيضاً هناك تحدٍ كبير في هذا العصر يواجه المملكة العربية السعودية ألا وهو تحدي استمساكها بهذا النهج ، وبقاءها على هذا الصراط المستقيم في أمور تُصنع في أمكنة متفرقة من العالم تارة تستهدف بها الدولة ، وتارة يُستهدف بها الناس ، وتارة يستهدف بها الأمن والأكثر ، والأكثر أن يستهدف القلب المسلم في هذه البلاد ويستهدف العقل يستهدف القلب بتغييره عن العبودية لله تعالى بتبعيته للشهوات ، ويستهدف العقل باستهداف واسع بتغييره عن التفكير الصحيح في معنى الحياة ، ومعنى الآخرة إلى أن يكون همه الحياة الدنيا تفكيراً وذهاباً وإياباً ، وهذا لا شك إذا تأمل فيه الناظر فإنه يعني أن هذا التغيير سلوك إلى غير صراط الله المستقيم ومع هذا التحدي فإننا ولله الحمد ولاة أمور ، وعلماء ، وطلبة علم ، وحملة القرآن الكريم ، وعموم شعب المملكة العربية السعودية الكل حريص على بقاء هذه البلاد قوية عظيمة في مواجهات كل التحديات باستمساكها بكتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وبوحدتها وتآلف أهلها ، وتحابهم فيما بينهم ثم في رد كيد الكائد أياً كان ، والوقوف في وجهه بوقفات حسية ، ووقفات علمية ، ووقفات معنوية فكل على ثغر من ثغور الإسلام ، والحفاظ عليه لأن هذه البلاد اليوم هي شامة في الأرض في استمساكها لما بقي من آثار النبوة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، فأسأل الله جل وعلا أن يقيمنا جميعاً على هذه الملة الحنيفية السمحاء ، وأن يجزي ولاة أمورنا خير الجزاء على ما أولوه من عناية ورعاية لهذا الدين وللقرآن الكريم ولحملته وتجاوز عنا ، وعنهم ما يحصل من تقصير أو غفلة أو نسيان. وقال معاليه : إننا نحتفل اليوم بتكريم الفائزين في جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في عامها الثالث عشر الذين حظوا بالتميز مابين عدد كبير من المتسابقين والمتسابقات فأحرزوا قصب السبق ، وصاروا في المقدمة فنهنئهم على فوزهم ، ونهنئهم على تميزهم ، ونوصيهم بأن تكون عنايتهم كبيرة ببقاء القرآن في قلوبهم وأن لا يتفلت منهم ، أو أن يشغل عنه شاغل فوالله الذي لا إله إلا هو ليس في هذه الدنيا نعمة ولا فضل ، ولا منة مثل هذا القرآن العظيم فألله الله في هذا القرآن. وشكر معالي الشيخ صالح آل الشيخ في نهاية كلمته الأمانة العامة لهذه المسابقة عنايتها بإخراج هذه المسابقة على مدى عدة أشهر وتنظيم المسابقة في عدة مناطق في المملكة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن التي أدت دوراً مشكوراً في إظهار هذه المسابقة بالوجه اللائق بها ، وحض الناس على الاهتمام بمسابقة جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز فلجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن في عموم المملكة منا الشكر والتقدير ولأصحاب الفضيلة رؤساء الجمعيات والعاملين معهم منا التقدير والشكر والثناء وفقهم الله جميعاً لما فيه الخير والسداد ، كما وجه معاليه الشكر لأصحاب الفضيلة لجنة التحكيم ولزملائي في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وقال : ثم أختم بالشكر والعرفان لوزارة التعليم العالي حيث استضافت ختام هذه المسابقة في قاعة الأمير سلمان في مبنى الوزارة، وأشكر لسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لجهوده الكبيرة معنا في عموم الجمعيات ، وفي هذه المسابقة ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وفي نهابة الحفل ، كرّم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ معالي وزير التعليم العالي على دعمه وتشجيعه لحفظة كتاب الله بإهدائه درع المسابقة تسلمها بالإنابة عنه سعادة وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون التعليم الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي ، قام معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ آل الشيخ بتكريم رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم على ما بذلوه من جهود في خدمة حفظة كتاب الله ، ثم سلم معاليه الجوائز المالية للفائزين بالمسابقة في فروعها الخمسة والتي جاءت على النحو التالي : فقد فاز في الفرع الأول بالمركز الأول معاذ بن غازي مرشد الطيب من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة 70.000 ، والثاني الوليد بن خالد إبراهيم الشمسان من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة 68.000 ، والثالث محمد بن علي عبدالله الشهري من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف66.000 ، وفي الفرع الثاني جاءت النتائج على النحو التالي : الأول صفوان ابن محمد شفيع محمد نور الفتني من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة50.000 ، والثاني محمد بن عواد عايد الرشيدي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة48.000، والثالث عبدالله بن عبيسى صالح الصبحي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة خليص46.000. وفي الفرع الثالث كان الفائز الأول محمد بن موسى عبدالله النقيدان الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة حائل 40.000 ،والثاني عمر بن أنور إبراهيم نبراوي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض38.000 ، والثالث عبدالعزيز بن باتل بتال الرشيدي من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم المدينةالمنورة 36.000، بينما جاءت نتائج الفرع الرابع على النحو التالي : الأول عبدالرزاق بن هاشم عبدالحكيم إسماعيل من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة30.000، والثاني محمد بن أحمد عبدالرزاق المطوع من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض28.000، والثالث عبدالهادي بن محمد هادي الأسلمي عسيري من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير26.000ريال ، وفي الفرع الخامس فاز بالمركز الأول عبدالعزيز بن هاشم عبدالحكيم إسماعيل من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينةالمنورة 20.000ريال ، والثاني عبدالله بن محمد عبدالله خضيري من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة عسير18.000، والثالث عبدالله بن العباس عبده عبدالفتاح من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض،16.000ريال. وقد أخذت الصور التذكارية للفائزين بجوائز المسابقة مع معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ ، وسماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.