شدد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على مراقبة الأسعار في الأسواق والمحلات التجارية والرفع من مستوى الخدمات في المجالات الصحية والبلدية والكهربائية والاتصالات داعياً إلى توفير المواد الأساسية الغذائية والسلع والتأكد من صلاحيتها، ومراقبة المطاعم والمطابخ ومحلات بيع المواد الغذائية بصفة دائمة من خلال الفرق الميدانية. وأكد خلال ترؤسه امس اجتماع الإدارات الحكومية على ضرورة التزام الأئمة والمؤذنين إلى الالتزام بأوقات الأذان والإقامة ومراقبة ارتفاع أصوات المكروفونات الخارجية للمساجد والجوامع واقتصارها على السماعات الداخلية أثناء الصلاة. وهنأ سموه في بداية الاجتماع الجميع بقدوم شهر رمضان المبارك داعيا الله أن يعيده على الجميع باليمن والبركات. وقال: إن شهر رمضان المبارك له خصوصيته لتشمل الجوانب الروحانية من خلال العبادات من فروض وسنن راتبه فلابد من تكثيف الجهود والاستعداد من قبل جميع القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية العسكرية والمدنية. وشدد أمير منطقة تبوك على مضاعفة الجهود من قبل شرطة المنطقة وإدارة المرور لتسهيل الحركة المرورية داخل الطرق في الشوارع الرئيسية والفرعية وعند الأسواق التجارية والمحلات لمواجهة الضغط المتزايد خلال أوقات الذروة وفي المواقع التي تمثل حركة مرورية مستمرة على مدار الساعة. عقب ذلك استمع سمو أمير المنطقة إلى ما تم إنجازه من استعدادات في هذا الصدد من خلال الخطط الموضوعة من كل إدارة خدمية معنية مؤكدين على تزويد سموه بتقارير يومية ترصد الاستعدادات وتبين أي اختلالات في سير العمل في هذا الشهر الكريم. من جهة أخرى ترأس أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار في مكتب سموه بالإمارة امس اجتماع لجنة الحج والعمرة بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية المعنية بالمنطقة. وفي بداية الاجتماع هنأ سموه الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك داعيا الله العلي القدير أن يعين الجميع على صيامه وقيامة. عقب ذلك اطلع سمو أمير المنطقة على التقارير التي قدمها وكيل الإمارة المساعد للشؤون الأمنية نائب المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار محمد عبدالله الحقباني عن سير العمل في مدينة الحجاج التي بدأت أعمالها في 15/8/1432ه. وشدد سموه على الجميع مواصلة العطاء والعمل لاستقبال المعتمرين خلال هذا الشهر الكريم ، وأبان أن هناك زيادة في أعداد المعتمرين لهذا العام تصل إلى 30% ، وأن الفترة القادمة ستشهد كثافة اكبر بقدوم المعتمرين في شهر رمضان المبارك من خلال مدينة الحجاج مما يتوجب الرفع من مستوى الأداء واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة. ودعا سموه إلى تكثيف أعمال إدارة النقل ومراقبة أمن الطرق لضبط مخالفات السرعة على الطريق الذي يربط حالة عمار بتبوك مروراً بمدن المنطقة الأخرى. وأكد سموه حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على أن تكون الخدمات المقدمة للمعتمرين على أعلى مستوى ، منوها بجهود الأجهزة الحكومية في مدينة الحجاج خلال الفترة الماضية وأداء واجبها على الوجه الأكمل. واستقبل أمير منطقة تبوك بمكتبه في الإمارة أمس وكلاء الإمارة ومديري العموم وموظفي الإمارة الذي قدموا للسلام على سموه بمناسبة مباشرة سموه العمل بعد عودته من إجازته السنوية. كما استقبل سموه مديري الإدارات الحكومية وكبار ضباط القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية الغربية وقادة القطاعات الأمنية بالمنطقة الذين هنأوا سموه بسلامة الوصول. وقد شكرهم سموه على هذا الشعور النبيل. حضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير.