رسم (50) متطوعاً ومتطوعة صورة رائعة عن الشباب السعودي الطموح المتوثب لخدمة الوطن.. وذلك خلال مشاركتهم اللافتة في برنامج أرامكو الثقافي ضمن صيف (جدة 32) ونجحوا على مدار شهر كامل في تقديم خدمات رائعة للزوار والمصطافين والتنظيم ورسموا أبتسامة عريضة على شفاه المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت ريم احمد مسئولة مجموعة (we People ) الشبابية: رغم أن الكثير من الشباب والفتيات يعتبرون الإجازة الصيفية المتنفس الوحيد لهم.. إلا أنهم آثروا أن يستثمرون أوقاتهم في أداء عمل يخدم المجتمع، ويطور قدراتهم ويصقل شخصيتهم في قضاء أوقات فراغهم في الأشياء المفيدة، مؤكدة أن مشاركة المتطوعين في هذا العمل يأتي إيماننا منهم بدورهم الفعال والهام لخدمة المجتمع خاصة أن برنامج أرامكو الثقافي يسعى لتحقيق أهداف تطويرية وتوعوية وترفيهية لأفراد العائلة من كافة الشرائح العمرية. وشكرت ريم أرامكو السعودية على ثقتها بالمجموعة التطوعية، وإتاحة الفرصة لهم للعمل على خدمة البرنامج المليء بالفعاليات وتحقيق أهدافه المنشودة، معبرة عن سعادة فريق العمل بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ، كون العمل مع شركة رائدة على المستوى العالمي يساهم في إثراء الخبرات المهنية للشباب. من جهته.. عبر عبدالرحمن الشامي قائد المجموعة عن سعادته بالعمل الكبير الذي تم انجازه خلال برنامج أرامكو الثقافي.. وقال: ما يميز مجموعتنا عن باقي المجموعات أننا ننظم ونقود أعمالنا بنظام الأعمال التجارية ونرسم أهدافنا السنوية، إضافة لدراستنا لنقاط الضعف والقوة للفريق وتطويرنا لأعضاء الفريق المستمر وأستعمالنا لإستمارات التقييم وقياس الأداء للفرد والجموعة ككل تماما كما يتعامل أصحاب الأعمال مع موظفيهم ومشاريعهم، مؤكداً أنهم وصلوا إلى هذه المرحلة بعد التجربة لاسيما أن أبرز أعضاء المجموعة أشخاص يتمتعون بخبره طيبة في مجال العمل والعمل التطوعي. وتقول سارة عشماوي (متطوعة ) وطالبة في جامعة الملك عبدالعزيز: سعدنا بهذا العمل التطوعي في الصيف مع ارامكو وكسبنا خبرة طيبة تفيدنا في حياتنا القادم، مشيرة الى ان العمل أتسم في منظومة متكاملة لنشر ثقافة العمل التطوعي باسلوب احترافي. وتفاعلت خلود عجاج (متطوعة) وموظفة عملها يتلخص مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والايتام في برنامج أرامكو السعودية وقالت: أنهم يستحقون الاهتمام والرعاية، وحقيقة ارامكو احتضتنهم وعشنا أوقات جميلة معهم، ولا استطيع أن أنسى أبداً البسمة وهي ترتسم على وجوههم.. حيث أن قمة سعادتي هي رؤيتهم مبتهجين. وطالبت عفت بامانع (متطوعة) وطالبه في جامعة عفت بالدمج مع هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع والمجتمع، مشددة على ضرورة أن يشعر الجميع وكأنه نسيج واحد، ودعت الشباب والشابات للأنخراط في العمل التطوعي لما يحققه من فوائد جمة ويسهم في تنمية الحس الوطني لدى الفرد وكعضو فعال في المجتمع، وقالت: عملت في برنامج أرامكو السعودية لصيف جدة ضمن فريق متكامل يتسم بروح الفريق الواحد إيماناً بالعمل الجماعي الذي يساهم في تحقيق النجاح المنشود. ووصف ريان عزوز، أبراهيم خزندار وسامر محمد (متطوعين) العمل التطوعي مع أرامكو بأنه (غير) وقال: خبرة على مستوى كبير وتحمل عال للمسئولية، ومنح جواز عبور لسوق العمل من خلال الاحتكاك بكوكبة من المسؤولين ورجال الاعمال والشخصيات الزائره بشكل يومي، وأكدوا أن العمل التطوعي بدأ يأخذ اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة، ويجعلك تتعامل مع الناس ،وعشنا تجربة رائعة بكل معانيها في صيف جدة لهذا العام ، واستثمرنا أوقاتاً سعيده مع أرامكو السعودية وخدمة المجتمع.