يحار الواحد منا عندما يريد الحديث او الكتابة عن إنسان عظيم في مقام حضرة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام هذا الامير الجليل والسياسي المحنك والقائد الذي قل ان يوجد مثله والوالد الحنون (سلطان الخير والعطاء )... الذي اجتمعت كل صفات الخير والنبل في شخص سموه. نعم يحار من أين يبدأ وفيما يكتب او يتحدث وماذا يضع صلبا للموضوع الذي سوف يكتب او يتحدث عنه وكيف يختم ذلك الموضوع كل ذلك لانه يكتب عن انسان تكاملت فيه الصفات الانسانية... انسان لا تغريه الالقاب ولا الرتب...فهذا الامير القمة ( سلطان ) الذي تعددت مجالات الخير على يده حتى احبه الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات ثم احبته ملائكته الكرام ثم وضع له القبول في اهل الارض... والدليل على ذلك حب الناس لهذا الأمير ( فمن احبه الله حبب فيه خلقه)... وهذا واقع سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود... ( ادام الله بقاءه بيننا ) . وفي كل الاحوال لن اكون نقطة في بحر من تحدثوا او كتبواعنه... لكن يشفع لي ان مالايدرك كله لا يترك جله... فهو والد الجميع ويطيب الحديث والكتابة عن سموه وعن شيء من مناقبة وبعض ما كشف النقاب عن اعمالة الخيرية والتي امر بها سموه لوجه الله تعالى يبتغى بها وجه الكريم. وقد تحدث اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة...عن هذا الامير الجليل اقرب الناس اليه من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب السمو والمعالي والسعادة وخاصة الناس وعامتهم داخل وخارج بلادنا وكلهم يثني على شخص سموه تدينا وعطاء وخلقا رفيعاً وبشاشة وحسن خلق وابتسامة تسبق كل عطاء وبذلاً ولقاء للناس في منزله ومكتبه وجولاته ممن يعرفهم وممن لا يعرفهم... فهو كما قال عنه حضرة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض... ان الامير سلطان بن عبدالعزيز جمعية خيرية. فقلما تجد بلدا في هذا الكون الا وفيه يد بيضاء لسلطان بن عبدالعزيز وقلما تجد مشروعا خيريا الا وقد سبق سلطان بن عبدالعزيز له واول هذه المشاريع خدمة الإسلام والدعوة اليه وخدمة القرآن الكريم والسنة المطهرة وبناء المساجد ودعم الكراسي الدعوية والعلمية والبحثية والمساعدة من سموه الكريم على الدراسات الشرعية والعلمية والبحثية المختلفة ودعم البعثات في داخل المملكة وخارجها. ولن تجد في العالم هيئة او أقلية او جماعة الا وقد نالهم... بل سبق اليهم خير وعطاء ومساعدة ودعم سلطان الخير والعطاء... فهناك المشاريع العامة في مجال الإسكان والطرق وحفر الآبار وإقامة المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة في كافة التخصصات. إضافة الى دعمه - يحفظه الله - للعلم والثقافة والأدب والمراكز الحضارية وقاعات الاجتماعات والمؤتمرات والجوائز والكراسي العلمية والبحثية وتعليم اللغة العربية وتاسيس المكتبات المختلفة المتخصصة في مجالات مختلفة اضافة الى اسهامات سموه الكريم في حماية الحياة الفطرية ودراسات المياه وكفالة الأيتام وعون أصحاب الاحتياجات الخاصة والأسر المتعففة والمنتجة. ولن تجد لعمل الخير مجال او طريق... لا اقول في بلادنا... بل في العالم... إلا وتجد اسم ( سلطان... الخير والعطاء ) قد سبق واجزل في ذلك...كعادته ( يحفظه الله ). فحق لنا ... نحن أبناء هذه البلاد الغالية ان نباهي (بسلطان) ولا غرابة في ذلك فرغم هموم السياسة ومشاغل القيادة... إلا ان كل ذلك لم يشغله عن إنسانية في بذله وعطائه للجميع في الداخل والخارج وبسط وجهه للناس حتى أصبح من يرى سموه أو حتى يستمع اليه لا تغيب عنه تلك الاطلاله المبتسمة للناس والتي يطل فيها سموه علينا في مناسبة مختلفة. حفظ الله تعالى... سلطان الخير والعطاء... سلطان البذل والابتسامة... سلطان السياسة والقيادة وإعاده إلينا سالماً غانماً فالوطن والمواطن في شوق شديد الى سموه الكريم فهو منا في الأحداق والقلوب.