العلاقات السعودية الباكستانية علاقات متميزة وفي تطور مستمر وازدهار يتناسب وما تتطلع إليه قيادتا البلدين. والمتابع لعلاقات البلدين يرى إلى أي مدى أن هذه العلاقات متلاحمة حيث كانت المملكة دائماً المبادرة إلى الوقوف الجاد والصادق مع باكستان في مواقف كثيرة ألمت بها حيث وقفت المملكة وتقف على الدوام قيادة وشعباً مع باكستان وهو موقف تقدره باكستان وأشاد به بصفة خاصة الرئيس آصف علي زرداري حيث اشار إلى ان المملكة وقفت مع حكومة وشعب باكستان في الأوقات الصعبة والتي كانت آخرها الفيضانات التي اجتاحت باكستان مؤخراً. كما أننا لا ننسى أن المملكة وقفت مع باكستان أثناء تعرضها لزلزال جعل الكثير من الباكستانيين يعانون من اثاره فكانت المملكة إلى جانب باكستان بكل امكانياتها في موقف تاريخي نادر . وهذه مواقف ليست مستغربة من المملكة تجاه باكستان وتجاه اشقائها في الدول الإسلامية بصفة خاصة فهو نهج اختطته المملكة منذ تأسيسها في دعم ومساندة الأشقاء. وما عبر عنه الرئيس الباكستاني من أن الباكستانيين بمختلف أطيافهم يثمنون علاقاتهم الودية وتعاونهم الوثيق مع المملكة وأن حكومته ترغب في تعزيز هذه العلاقات يشير إلى عمق هذه العلاقات وأنها آخذة في التقدم إلى آفاق أرحب بإذن الله.