قررت بريطانيا والولاياتالمتحدة وكندا أمس الجمعة العمل معا من أجل تكثيف القيود المفروضة على سفر أعضاء في الحكومة الإيرانية، في إطار جهود الدول الثلاث لتنفيذ العقوبات الدولية على طهران. وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن هذا العمل المنسّق يشمل الخطوات التي اتخذتها حكومة بلاده لمنع من سماهم منتهكي حقوق الإنسان الإيرانيين والأفراد الذين لهم صلة ببرنامج طهران النووي من دخول المملكة المتحدة. وأشار هيغ إلى أن بلاده تنسّق التدابير على نحو وثيق مع الشركاء الرئيسيين مثل الولاياتالمتحدة وكندا، وتوجه رسالة واضحة للحكومة الإيرانية بأنها تحتاج إلى تغيير سلوكها قبل أن يتم التعامل معها كعضو عادي في المجتمع الدولي. وأضاف أن المملكة المتحدة تعمل بشكل وثيق مع شركائها لمنع مجموعة واسعة من الأفراد الذين لهم صلة ببرامج إيران للتخصيب النووي والتسلح من دخول أراضيها، تشمل العلماء والمهندسين والساعين لشراء المكونات. وقال وزير الخارجية البريطاني إنهم يتخذون أيضا إجراءات ضد المزيد من الإيرانيين الذين قال إنهم ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ومن ضمنهم وزراء في الحكومة وأعضاء السلطة القضائية والمسؤولون عن السجون وغيرهم. واعتبر أن هؤلاء من المرتبطين بما سماها حملة القمع الوحشية التي شنتها الحكومة الإيرانية على شعبها منذ الانتخابات المتنازع عليها عام 2009.