ارتفعت أسعار المواد البلاستيكية في أسواق مكةالمكرمة بنسبة 10- 15% وقد كشفت جولة ( الندوة ) في الأسواق يوم امس أن زيادة الأسعار ليس لها أي مبرر وأن أزمة قطع شركة سابك للمواد الخام عن المصانع الوطنية قد انتهت وليس هناك أي مبرر لمعاودة ارتفاع الأسعار للمواد الاستهلاكية البلاستيكية ( صحون وكاسات بلاستيك ) . وقال البائع ( صادق عبده ) ان هذا الارتفاع من المصانع ويمكن ان توجه لها هذا السؤال وليس من اصحاب المحلات وتجار التجزئة والجملة .واضاف ( عبده ) : أن اسعار البلاستيك ظلت ثابته ومعروفه وأن الارتفاع الذي حدث حالياً سببه المصانع كونها تستورد المواد الخام للبلاستيك من الدول الأخرى وبالتالي ترتفع تكاليف الانتاج ويرتفع سعر المواد البلاستيكية في ظل عجز شركة سابك بامداد المصانع بالمواد الخام الكافية .ويؤكد ( عبده ) : أن التاجر يود المحافظة على العميل لا أن يخسره . وأن هذا الارتفاع سببه المصانع لا التجار. بينما يوضح ( محمد قايد ) : ان قلة العرض لعبت دوراً رئيسياً في هذا الارتفاع بسبب توقف بعض المصانع عن العمل بعدما حجمت شركة ( سابك ) بإمداد المصانع للمواد الخام قبل عام تقريباً وبالتالي تراكمت هذه المشاكل وتسببت في قلت العرض وهذا العام إرتفعت تكاليف استيراد المواد الخام من الخارج وانعكست بالتالي على هذه الاسعار . ويؤكد ( قايد ) أن هذه ليست تبريرات ولكنها الحقيقة التي يجب أن يعرفها المستهلك . ولم ينف ( قايد ) : أن دخول مواسم الافراح وزيادة الطلب على البلاستيك في ظل قلت المعروض ستظل الاسعار مرتفعه .وقال بأن السبب الرئيسي يعود إلى الارتفاع الكبير في أسعار المواد الخام الأساسية المصنعة للبلاستيك كالبولي إيثلين والبولي ستايرين والبولي بربولين ، وعزا متعاملون في مصانع البلاستيك ارتفاع هذه المواد إلى زيادة الطلب العالمي عليها مؤكداً أن ارتفاعها يؤثر على الصناعات التحويلية مباشرة، وأفاد أن تلك المواد تمثل 70% من كلفة المنتج لذا فارتفاعها ينعكس بشكل مباشر على أسعار البلاستيك، فيما أوضح أن سابك تدخل كسبب رئيس في ارتفاع الأسعار. والجدير بالذكر أن أرامكو شكلت في وقت سابق فريق عمل لدراسة إنشاء صناعات بلاستيكية في مدينة رابغ على أرض مساحتها أكثر من (2.25) مليون متر مربع، ويجري العمل على أن تكون منطقة حرة على أن تكون بداية المشروع عبارة عن مبادرات استثمارية متاحة للاستثمار المحلي والأجنبي.