اكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة أن التوسعة الشرقية للمسجد النبوي الشريف مستمرة وسيكون جزء منها مهيئا مع حلول شهر رمضان مع صرف التعويضات لاصحابها وفقا للامر السامي. واضاف سموه أن الممرات الخاصة بالمشاه ستكون لها دور كبير في خدمات المنطقة المركزية اضافة الى المراوح التي دعمت بنضام الرذاذ لتلطيف الجوء وخفظ درجة حرارة الجواء ، مشيرا سموه الى أنه سيكون هنالك ساعات الالكترونية مصاحبة للمشروع يستطيع المواطن أن يحدد المدة الزمنية للمشروعات. وبين سموه انه سيكون هنالك مركز خدمات متكامل للجهات ذات العلاقة تعمل على إذلال المصاعب وتهيئة الراحة لزوار مسجد المصطفى صلى الله علية وسلم. ولفت سموه النظر ان المدينةالمنورة تشهد زوارا على مدار العام خاصة مع بداية العطل الدراسية من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. جاء ذلك لدى تفقده أمس مشروعات المنطقة المركزية ، خلال جولة تضمنت مشروع تقاطع طريق السلام مع طريق الملك فيصل وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك فيصل وتقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فيصل ومشروع مراوح الحرم. وفي بداية الجولة وقف سموه على مشروع تقاطع طريق السلام مع طريق الملك فيصل حيث شاهد سموه الخرائط التوضيحية لالية تنفيذ التقاطع الجنوبي الغربي لطريق الملك فيصل مع طريق السلام والتي بلغت تكلفتة ( 110.853.910 ) ريالات بمدة 24 شهراً حيث يتكون المشروع من جسر رئيس على امتداد طريق الملك فيصل ومطالع ومنازل على امتداد طريق الملك فيصل وطريق أبي بكر الصديق ويهدف إنشاء الجسر مع المطالع والمنازل لتحقيق انسيابية سير المركبات وفصل حركة المشاة عن حركة المركبات. بعدها انتقل سموه للوقوف على تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك فيصل حيث شاهد سموه الخرائط التوضيحية للمشروع ، مستمعا لشرح دقيق للمشروع الذي يتكون من تنفيذ نفق التقاطع الشمالي مع منحدري دخول وخروج ( تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الملك فهد ) ونفق مستمر عند التقاطعات الجنوبية مع منحدري دخول وخروج ( تقاطع طريقي الملك فيصل مع طريق الأمير عبدالمحسن وقباء ) بالإضافة إلى ثلاثة معابر للمشاة متقاطعة تحت طريق الملك فيصل , كما يتضمن المشروع أيضاً تنفيذ امتداد لنفق المناخة الحالي من الجهة الجنوبية بنفس قطاعه لاستمرار بعض شوارع المنطقة المركزية. عقب ذلك انتقل سموه الى مشروع النفق المؤدي لمواقف الحرم من الجهة الشرقية في تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فيصل البالغ طوله 750م وبعرض متغير مابين 20-25م مع مدخل ومخرج منفصل للنفق بعض 9م وطول225م. وفور وصول سموه استمع لشرحا موجز عن المشروع ثم شاهد الخرائط التوضيحية للمشروع الذي يتكون من مدخل من حواط استنادية مثبتة عليها تكسية مزخرفة مسبقة الصنع مع نظام تصريف امطار ونظامي مكافحة الحريق وشاشات المراقبة. بعدها انتقل سموه لمشروع مراوح الحرم حيث استمع لشرحا موجز قدمة مدير ادارة الصيانة برئاسة المسجد النبوي الشريف ابراهيم الحربي ، وتضمن المشروع تلطيف الهواء بساحات المسجد النبوي الشريف بواسطة الرذاذ والتي سيستفاد منها بشهر رمضان المبارك بمشيئة الله ، وشمل المشروع 436 مروحة على أعمدة المضلات المنتشرة بساحات المسجد النبوي الشريف من جهاته الاربعة بواقع مروحتين على كل عمود. عقب ذلك انتقل سموه إلى مركز خدمات المسجد النبوي الشريف الذي يشمل مركز للشرطة والدفاع المدني والشئون الصحية ورئاسة شئون الحرمين والهلال الاحمر وبعض الجهات المعنية في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف. بعدها أدلى سموه بتصريح صحفي رفع فيه شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على الدعم غير المحدود لجميع الخدمات في المنطقة.