دب الذعر والخوف وتعالت أصوات النساء والأطفال من داخل احدى العمائر السكنية الكائنة بحي العدل بمكة المكرمة اثر انهيار صخري جاء على أحد جوانب العمارة السكنية مما سبب لها عدة أضرار اضافة للارتطام العنيف من قبل الصخور المنهارة من جبل شرعت احدى المؤسسات الانشائية لإزالته وعلى الفور هرعت فرق الدفاع المدني للموقع وبعد معاينة من قبل الملازم عبدالله العتيبي تم استدعاء المراقب التابع لبلدية المعابدة وتحميله كامل مسؤولية الأخطاء التي كادت ولولا لطف الله أن تحدث خسائر في الأرواح جراء الانهيار الصخري للجبل على جانبي العمارة المكتظة بالسكان وبرر المراقب المسائي لبلدية المعابدة هليل العقيلي بأنه لا يتحمل خطأ ماحدث والقى باللائمة على المهندس المسؤول عبدالعزيز شقدار رئيس التعمير بالبلدية جاء هذا المبرر من المراقب على اثر مطالبة صاحب العمارة السكنية عبدالعزيز مرزوق الصليمي بمعاقبة بلدية المعابدة والتي قال أنها تجاهلت شكواه منذ مايزيد من خمسة أشهر وأضاف الصليمي لقد أدى الارتطام العنيف لبعض الصخور بالمبنى إلى نشر الخوف بين سكان العمارة وتعالت الأصوات ظناً منهم أن العمارة قد تهوي بهم. وأشار إلى هرب عمالة المؤسسة حال الانهيار للمنطقة التي كانوا يعملون بها تاركين خلفهم معداتهم الثقيلة مشدداً بأن من بين العمالة من هم غير نظاميين. وأكد الناطق الإعلامي بالدفاع المدني المقدم علي المنتشري ل(الندوة) بأنه وسبق أن تلقت إدارة الدفاع المدني بلاغاً عن وجود مشروع صخري مجاور لمنشأة سكنية وتمت المباشرة في حينه وتسليمه بكامل وقوعاته للبلدية لمتابعة لتأمين وسائل السلامة ولفت المنتشري إلى أن الصخور المنهارة أدت إلى تلف مكيفين بالعمارة مؤكداً أنه لاتوجد أي مخاطر على المبنى السكني بعد المعاينة ومشدداً بأن الدفاع المدني يتابع عن كثب اجراءات أمانة العاصمة المقدسة حيال الحادثة بعدما تم ايقاف المؤسسة المقاولة عن العمل وتكليفها بتسوية مانتج من أضرار ونوه إلى إحالة صاحب المؤسسة للتحقيق مشيراً إلى أن هناك جزاءات غرامية سوف تطبق بحق صاحب المؤسسة المتسببة في الحادثة.