مركز الملك عبد العزيز التاريخي في مدينة الرياض تحول إلى مرسم مفتوح تبارى فيه أكثر من 25 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب أطفال التوحد في إبراز مواهبهم الفنية من خلال رسم أكثر من 125 لوحة جسدت ما تكتنزه مخيلتهم من إبداع ومعانٍ سامية . وبهذه المناسبة أقام مركز عزام للتوحد حفلا تكريميا للفائزين بالمسابقة الفنية التي نظمها في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض . وقد استهل الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القت الأخصائية هناء الضريس كلمة ترحيبيا بالحضور وأمهات أطفال التوحد اللاتي يشاركن فرحة أبنائهن في هذه المناسبة . بعدها ألقت مديرة المركز / لولوة العتيق كلمة شكرت الأمهات لحضورهن وهنأت الفائزين بهذه المسابقة موضحة دور المجتمع في التعامل مع أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة بنسق معين لتعزيز قدراتهم وادماجهم في المجتمع وتنمية افكارهم بإيجابية وتفاعل . ثم ألقى الطفل التوحدي عزام أبو نيان كلمة شكر كل من أسرته وأساتذته والمركز على وقوفهم بجانبه والدخول معه الى عالمه ومساعدته للخروج من وحدته واختلاطه بأبناء مجتمعه لبناء وطننا الحبيب . ثم قام أطفال المركز مع أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بإنشاد النشيد الوطني مع رفرفة الأعلام تلتها مسابقات وألعاب ترفيهية للأطفال بمشاركة الأمهات في جو من التواصل لتعم البسمة شفاه الاطفال ثم جرى تقديم جوائز للفائزين. بعدها ألقى طفل توحدي قصيدة شعرية بعنوان (حبيب الملايين ) ثم قدمت بعض المعلمات مشهد تمثيلي عن كيفية معالجة الفكر الأسري لمثل هذه الفئة إثره تم تقديم عرض وثائقي مصور للأعمال المهنية التي قام بها أطفال مركز التوحد بعنوان ( إعاقتنا لا تمنعنا من الإنجاز ) . وفي الختام جرى تكريم العشرة الفائزين من أطفال التوحد والعشرة الفائزين من ذوي الاحتياجات الخاصة كما تم تكريم مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد ومركز الرياض التخصصي للتأهيل ودار فاطمة بنت الخطاب للتحفيظ ومدارس أسعد بن زرارة الابتدائية (بنين) ومدارس المنهل الأهلية للبنات قسم الابتدائي .