أختتمت امس فعاليات البرامج والنشاطات المنبرية التي نفذها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة جازان خلال العام الحالي ، بندوة نفذها بالتعاون مع إدارة التدريب والابتعاث بالمديرية العامة للشؤون الصحية بجازان بعنوان” الحوار ومحدداته في ضوء الكتاب والسنة “ ، بحضور مدير عام الشؤون الصحية الدكتور محسن بن صديق طبيقي ، وذلك بقاعة الإحتفالات بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان. وبدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم القى المشرف على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة ملهي عقدي كلمة تطرق فيها لأهم البرامج ، والنشاطات ، والفعاليات التي نفذها المركز خلال العام الحالي بالتعاون مع العديد من الجهات بالمنطقة ، وبمشاركة عدد من التربويين والمثقفين والأدباء والإعلاميين في جملة من الموضوعات نفذها المركز. ثم القى مدير عام الشؤون الصحية بجازان كلمة أكد فيها أهمية الحوار للوصول للنتائج المرجوة منه كأساس من الأسس الواجب توافرها في التنمية وفي غيرها من المجالات ، وتفعيله في مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المجتمع ، مشدداً على ضرورة تأطير الحوار وغرسه كثقافة لدى مختلف الفئات بما يعود على الجميع بالنفع والفائدة.أثر ذلك بدأت فعاليات الندوة التي شارك فيها كل من عضو هيئة التدريس بجامعة جازان الدكتور زيد مهارش ، واستشاري طب الأسرة والمجتمع والبرمجة العصبية بصحة جازان الدكتور محسن عداوي ، والتي تناولت أهمية وأخلاقيات وأساليب الحوار ، ومحدداته ، وضوابطه , وهدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحوار مع أصحابه ، ومختلف فئات المجتمع ، ومراعاته لأحوال الناس ونفسياتهم ، ووقت ومكان الحوار ، وأهمية موضوعه بما يسهم في تبيين وجهات النظر ، وازدياد الثقافة الإيجابية لدى المتحاورين ، وتوسيع الأطر الذهنية ، والتخلص من الأحكام المسبقة ، والعدل وإحقاق الحق عند اتخاذ القرارات ، وغيرها من الموضوعات التي تطرقت لها الندوة. وفي نهاية الندوة قام مدير عام الشؤون الصحية بجازان بتسليم الدروع التذكارية للمتعاونين مع المركز والمشاركين في تنفيذ برامجه ونشاطاته.