يشهد الريال السعودي نشاطاً ملحوظاً في حركة التعاملات داخل شركات الصرافة المصرية بعد زيادة الإقبال على شرائه بضورة ملحوظة بسبب موسم العمرة الذي بدأ ويستمر حتى نهاية شهر رمضان المقبل. وعزت مصادر اقتصادية أن الإقبال الكبير على شراء الريال السعودي سببه عدم إرتفاع سعره الذي ظل ثابتاً ولم يتغير طوال الفترة الماضية حيث أستقر سعره بالبنوك عند 42ر1 جنيه للشراء و43ر1 جنيه للبيع وفي شركات الصرافة ظل متوسط سعره عند 144 قرشاً بالإضافة إلى توافر كميات كبيرة منه سواءً داخل البنوك أو الصرافات كما يتم صرفه دون قيود أو شروط كضرورة توافر شيكات سياحية أو أن يتم صرفه على جوازات السفر والتأشيرة. واستبعد عدد من خبراء شركات الصرافة المصرية إحتمالات حدوث أية عمليات تدوير ومضاربات على الريال السعودي لرفع سعره بعد تثبيت أسعاره في الفترة الماضية أو عودة المضاربة عليه في ظل توفير البنوك والصرافات للعملة السعودية بكميات ضخمة وأسعار مناسبة.