أحيا آلاف الأتراك أمس الأول الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإسرائيلي على سفينة المساعدات التركية (مافي مرمرة) التي كانت متجهة ضمن أسطول الحرية ل كسر الحصار على قطاع غزة. في حين كشف منظمون بنفس المناسبة عن عزم نشطاء دوليين إرسال “أسطول الحرية 2” في الأسبوع الأخير من يونيو المقبل. ونظمت هذه المسيرة الاحتفالية جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية للمساعدات الإنسانية، وهي المنظمة الخيرية التي سيرت بصورة أساسية أسطول العام الماضي الذي خلف الهجوم الإسرائيلي عليه استشهاد تسعة متضامنين أتراك وجرح العشرات. وتجمع حشد صاخب يضم عشرات الآلاف في ميدان رئيسي بإسطنبول، رافعين الأعلام الفلسطينية والتركية وشعارات “إسرائيل القاتلة ستحاسب”، “انتظري يا فلسطين، مافي مرمرة آتية إليك”، و”من إسطنبول إلى غزة، مقاومة”. وقالت الناشطة البلجيكية، فاطمة المرابطي التي كانت على متن السفينة أمام الحشد إن هناك “أناسا قتلوا بلا سبب، فقط لأنهم كانوا يؤيدون السلام للفلسطينيين. لا يمكننا أن ننسى ذلك”. ومن جهة أخرى، أعلن منظمون في وقت سابق أمس الاثنين خلال مؤتمر صحفي عقدوه على متن (مافي مرمرة) أن هناك نشطاء دوليين عازمين على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة من خلال إرسال الأسطول الثاني من المساعدات أواخر يونيو. وذكر المنظمون أنه يتعين على إسرائيل السماح ل “أسطول الحرية 2” بالوصول إلى غزة وإلا ستتعرض لإدانة دولية. وسيبحر “أسطول الحرية 2” في الأسبوع الأخير من يونيو ويضم 15 سفينة، بينها السفينة (مافي مرمرة ) ويحمل على متنه مساعدات طبية ومواد بناء وبضائع أخرى، بالإضافة إلى 1500 ناشط. وأكد المنظمون أن أسطول الحرية الثاني هو جهد دولي تدعمه 22 منظمة من أنحاء العالم .