تشهد جدة مساء غد (الثلاثاء) انطلاق فعاليات ملتقى عرسان جدة 32 والذي تنظمه الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة بمشاركة 1200 شاب وفتاة ضمن الاستعدادات لمهرجان الزواج الجماعي الثاني والذي يقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية.ويفتتح الملتقى بكلمة فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة الجمعية قاضي التمييز بمحكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة بكلمة يوجهها للعرسان، كما يلقي سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ كلمة للعرسان بعنوان “حقوق الزوجين” يتناول فيها سماحته حث الإسلام على الزواج، والحقوق المشتركة بين الزوجين، والحقوق الخاصة بكل من الزوج والزوجة، مع استعراض تعامل سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجاته.ويشارك في الملتقى الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام بقاعة أماسي للاحتفالات عدد من الخبراء والمدربين والمتخصصين في مجال العلاقات الأسرية من أبرزهم الدكتور عبدالوهاب بن ناصر الطريري، والدكتور علي بن محمد الشبيلي، والدكتور أنس بن سعيد بن مسفر، والدكتور عوض بن محمد مرضاح، والأستاذ فؤاد بن عبدالرحمن الجغيمان، الدكتور صالح الدقلة.وبيّن فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية تسعى من إقامة هذا الملتقى لتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري للعرسان وتأهيلها أسرياً وتبصيرهم في كل ما يتعلق بالحياة الزوجية قبل موعد إقامة حفل الزواج الجماعي، مشيراً إلى أن هذا الملتقى بمثابة جرعة واقية من شبح الطلاق والمشاكل الأسرية. وأشار الشيخ العثيم إلى أن الجمعية تحرص من خلال تنظيم الزواج الجماعي وهذا الملتقى الذي يسبقه إلى تذليل الصعوبات التي تعترض شباب وفتيات هذا الوطن الغالي في مشروع الزواج، مشيراً إلى أن تنظيم الجمعية لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا يأتي بهدف تخفيض العبء الكبير والتكاليف الباهظة على كاهل العرسان، فضلاً عن تحقيق تكاتف القطاع العام والخاص والخيري في تحقيق التكافل الاجتماعي.يُشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي جمعية متخصصة في كل ما من شأنه بناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة وتحقيق التكافل الاجتماعي من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالمية وخبرات سابقة.