كرم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أمس المتسابقين في فرع المسابقة الأول في الحفل الختامي للمسابقة السنوية الحادية والعشرون لحفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده وتفسيره، التي شاركت فيها مدارس مكةالمكرمة المتوسطة والثانوية، ونظمتها مدرسة الحسن بن علي المتوسطة في مقر الرابطة بمكةالمكرمة. وعبر الدكتور التركي خلال كلمته التي ألقاها للطلبة المتسابقين عن شكره لإدارة مدرسة الحسن بن علي المتوسطة على جهودها في خدمة كتاب الله الكريم ، وعلى تنظيم هذه المسابقة السنوية بالتعاون مع الإدارة. وقال معاليه: إن المملكة قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتخذتهما دستوراً للبلاد، يتم الاحتكام إليه ، وهاهم قادة المملكة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو النائب الثاني وأمراء المناطق حفظهم الله وأيدهم يرعون مسابقات حفظ القرآن الكريم الدولية والإسلامية والمحلية، ويشجعون الحفظة المشاركين فيها. وبيّن معاليه أن أعظم النعم التي أنعمها الله تبارك وتعالى، على المسلمين إنزال هذا الكتاب العزيز الذي لا يزال بين أيديهم محفوظاً مصوناً من كل سوء، يهدي إلى الحق وإلى الصراط المستقيم فهو كتاب هداية وعلم وبصيرة يهدي من تمسك به إلى الحق المبين. وأكّد معاليه أن المطلوب من الأجيال التي أقبلت على حفظ القرآن الكريم ولا سيما الطلاب الحرص على فهم مقاصد هذا الكتاب العظيم، وأن تعمل بما أمر الله به فيه، وأن تجتنب ما نهى عنه. وقدم مدير مدرسة الحسن بن علي المتوسطة الشكر والتقدير لرابطة العالم الإسلامي وللإدارة العامة للتربية والتعليم في مكةالمكرمة على تعاونهما في تحقيق أهداف هذه المسابقة القرآنية. عقب ذلك استمع الحضور إلى نماذج من التلاوات للطلاب الحفظة الذين فازوا بجوائز نقدية تشجيعية، وكان مجموع الفائزين (123) فائزاً من مختلف مدارس مكة. وفي ختام الحفل تسلم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي درعاً تذكارياً من مدير مدرسة الحسن بن علي المتوسطة تقديراً لجهوده وجهود الرابطة وتعاونها مع مدارس مكة في تحفيظ كتاب الله الكريم.