أكد عدد من المواطنين مشاركتهم في انتخابات اعضاء المجالس البلدية في الدورة الثانية واختيار الاكفاء من بين المرشحين لانتخابات المجالس البلدية والقادرين على احداث تنمية حقيقية في المحليات من خلال القيام بدورهم وفقا لما حددته نظم ولوائح المجالس من صلاحيات، والمشاركة في صنع القرار بما يساعد على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرامية الى تقديم افضل الخدمات للمواطنين واحداث تنمية في كل مناطق المملكة من اجل تحقيق رفاهية المواطنين وتوفير العيش الكريم لهم. كما اشادوا بما تحقق من انجازات في بعض المجالس البلدية في الدورة الاولى رغم حداثة تجربة الانتخابات موضحين ان التجربة الثانية ستكون اكثر نضجا وفهما من قبل المواطنين من حيث المشاركة الفاعلة بما يؤكد رغبة وتوجه الدولة في توسيع قاعدة المشاركة في ادارة المحليات والبلديات و تقديم افضل الخدمات، كما دعوا الى ضرورة اعطاء المجالس الصلاحيات التي تساعدها على انجاز مهامها وفقا للنظم معربين عن أملهم في ان يكون اختيار اعضاء المجالس بنسبة اكبر مما هو محدد بالانتخاب . مواكبة النهضة التنموية وقال سالم بن عبدالله القحطاني ان انتخابات اعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية تاتي في وقت تعيش فيه المملكة نهضة في مختلف المجالات وانطلاق مشاريع تنموية في مختلف المناطق في هذا العهد الزاهر ، مضيفا أن هذه المبادرة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم تؤكد أن ولاة الامر حريصون على مشاركة ابناء الوطن في هذه النهضة التنموية من خلال المشاركة في انتخابات اعضاء المجالس البلدية القاردرين على مواكبة حركة التنمية الشاملة باحداث طفرة خدمية في مناطقهم موضحا ان المشاركة الجماهيرية في الانتخابات ستكون فاعلة حيث سيختار المواطنون القوى الامين القادر على المشاركة في صنع القرار . كما أكد المواطن عبدالرحمن العنيزى أن المشاركة في الانتخابات تؤكد حقيقة اشراك المواطنين في صنع القرار من حيث اختيار اعضاء مجالس اكفاء قادرين على ترجمة اختيار المواطنين لهم الى عمل ملموس يسهم في تطوير خدمات المحليات، وقال إننا نأمل في أن نشارك في تقديم أفضل الأعضاء المنتخبين لكرسي المجلس البلدي. مضيفا نحن قادرون على ذلك لمعرفتنا بمن يستحق ومعرفتنا التامة بكل الرجال الأوفياء الذين يحملون هموم الوطن على المستوى البلدي والخدمي في وجدانهم. المشاركة في صنع القرار كما أكد المواطن سعيد الشهري نجاح تجربة انتخابات اعضاء المجالس البلدية الأولى وأداء أدوارهم وفق الصلاحيات التي نصت عليها الأنظمة، وقال إن المجالس البلدية بذلت جهودا متباينة، وان ضعف الاداء في بعض المجالس يرجع سببه الى قلة الكوادر الفنية الداعمة للمجالس، وانشغال بعض الأعضاء غير المتفرغين في أعمالهم الخاصة أو وظائفهم الرسمية، الأمر الذي حد من متابعتهم لما يتخذ من توصيات أو قرارات. من ناحيته توقع عبدالله بن عيد الجار الله أن تكون الدورة الثانية أكثر نضوجا في ظل تلافي كل الأخطاء التي حدثت سابقا، وقال «علينا أن ندرك من البداية أن التجربة جديدة، ومن الضروري أن تمر بمرحلة مخاض، وأن تشهد الكثير من التعديل والتقويم قبل أن تصل إلى الصورة التي تحقق طموحات الجميع»، وأضاف «على مدار السنوات الست الماضية كان الأداء العام مرضيا، وظهرت آلاف التوصيات التي ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في حل أغلب المشاكل العالقة، كما ساهمت المجالس بشكل واضح في مراقبة وتقويم العديد من المشروعات، وإيصال رأي المواطنين وهمومهم على طاولة الجهات التنفيذية». ومن جانبه دعا المواطن سعود بن عبدالله الحربي الناخبين الى عدم التأثر بالعواطف والانتماءات في اختيار اعضاء المجالس البلدية ، وقال إن الانتخابات تعد وسيلة هامة من خلالها يستطيع المواطين اختيار الاكفاء القادرين على العطاء والمساعدة في الرقي وتطوير الخدمات في المحليات والبلديات ، مبينا أن مشاركة المواطنين في اختيار اعضاء المجالس البلدية هي مشاركة فعلية في صنع القرار داعيا في الوقت نفسه اعضاء المجالس البلدية الذين يقع عليهم الاختيار عليهم الى ان يكونوا عند حسن ظن المواطنين وان يعوا حقيقة دورهم ومشاركتهم في القيام بكل المهام الموكلة لهم وفقا لما حددته النظم واللوائح الخاصة بالمجالس البلدية. احداث التنمية المحلية كما اشار خالد المطيري الى ان تجربة انتخابات اعضاء المجالس البلدية رغم حداثتها الا انها هيأت تماما لانتخابات الدورة الثانية حيث أن الجميع اخذوا فكرة كافيه عن الانتخابات وطرق الاختيار موضحا ان مشاركة المواطنين في انتخابات الدورة الثانية ستكون اكثر نضجا من حيث اختيار الاكفاء من بين المرشحين ، مبينا أن المجالس البلدية وفق النظم واللوائح تعد راس الرمح في احداث التنمية المحلية التي يسعي لها ولاة الأمر داعيا الى المزيد من الحملات الاعلامية التي يمكن ان تحدث توعية شاملة تهيء المواطنين الى المشاركة في الانتخابات واختيار اعضاء المجالس البلدية وفقا لمقدراتهم. ودعا المواطن عمر بن خالد العبدالله المواطنين إلى المبادرة للتسجيل في قيد الناخبين، لما له من أثر في إيجاد مناخ تنافسي بين المرشحين، ينعكس إيجابيا على المجتمع، كما طالب بتفعيل نظم ولوائح المجالس البلدية بما يساعد على مراقبة اداء اعضاء المجالس مشيدا في هذا الاطار بالدور الذى تقوم به وزارة الشئون البلدية والقروية في توعية اعضاء المجالس البلدية والمواطنين من اجل المشاركة ف يانتخابات المجالس البلدية في الدورة الثانية. ووصف الاستاذ أحمد بن خالد الدهلاوي أن التجربة الاولى لانتخابات المجالس البلدية رفعت من ثقافة الانتخاب بشكل ملحوظ في أوسط المواطنين موضحا ان انتخابات الدورة الثانية ستكون اكثر فاعلية من ناحية المشاركة من قبل المواطنين ومن ناحية اختيار الاعضاء الاكفاء القادرين على تحقيق تطلعاتهم في توفير الخدمات وتطوير المحليات. مزيد من الصلاحيات من جانبه أوضح المواطن عبدالرحمن الجار الله ان تجربة انتخابات المجالس البلدية الاولي تعد مؤشراً لقياس القدرات والإمكانات المحلية وحالة النضج الإداري المحلي داعيا الى تقييم التجربة حيث ان ذلك يساعد في تطوير النظم ومنح الإدارات المحلية الصلاحيات الإدارية والمالية التي تتناسب مع حجم مسؤولياتها بما يمكنها من مواجهة التحديات والمستجدات وتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين، مضيفا أن مقدار السلطة وحجم الصلاحيات يعد العامل الرئيس في تفعيل العمل المحلي وتحقيق الأهداف التنموية. كما بين المواطن يوسف بن حمد الربعي أن تشجيع القياديين المحليين على قيادة المجتمعات المحلية وتطبيق أفكارهم بشكل فاعل مرهون بمساحة الصلاحيات الممنوحة لهم. موضحا ان التنمية المحلية هي جذور التنمية الوطنية وبالتالي يتطلب العناية بها ورعايتها بصياغة نظام خاص بها يحدد الأدوار والمرجعيات ونطاق الصلاحيات الإدارية والمكانية. مؤكدا ان حدوث ذلك يساعد القيادات المحلية على صناعة المستقبل ومواجهة المتغيرات داعيا في الوقت نفسه المواطنين الى اختيار الاكفاء القادرين على ترجمة تطلعاتهم الى واقع ملموس مبينا في الوقت نفسه أنه يجب اعادة النظر في طريقة تكوين المجالس البلدية من حيث الاختيار حيث ينبغي ان يتم انتخاب اكثر من نصف اعضاء المجالس في حين يتم تعيين البقية.