| لي ثلاثة أبناء ذكور جميعهم في المدارس اثنان في الثانوية والثالث في المتوسطة لايوجد لديهم طموح للدراسة والتحصيل ولا العمل ولا أي هواية تذكر.. همهم الوحيد النوم والخروج والسهر مع الأصدقاء والتدخين وصرف الأموال. ماذا أفعل معهم؟ أم سعد || إن مثل هذه السلوكيات تتلخص في غياب الهمة لدى الشباب والشابات فضلاً عن عدم وجود تخطيط للمستقبل في غياب الطموح والانشغال بتوافه الأمور تلك السلوكيات الغالبة بين جيل اليوم فيما تتمحور متطلباتهم في السيارة والجوال وامتلاك المال والتدخين والتسكع في الشوارع وإيذاء الآخرين. هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء مثل هذه السلوكيات المرضية منها مايتعلق بالشاب نفسه ومنها ما يتعلق بالظروف والاوضاع الأسرية التي يعيشها ومنها ما يتعلق بأسباب اجتماعية ومستقبلية وبالتالي معرفة السبب وراء مثل هذه السلوكيات هي مفتاح العلاج لمن ابتلي بذلك والمفتاح هنا هو الوقاية. والعلاج يتمثل في تعديل هذه السلوكيات حيث إن مثل هذه السلوكيات الشاذة يعاني منها الجميع وليس الأمر أسرياً فقط يقتصر أثره على أسرة بعينها ولكن الجميع يحصد نتائج مثل ذلك فنحن كأفراد ومجتمع ومؤسسات نتطلع إلى جيل يتسم بالجدية والطموح وامتلاك زمام الأمور والتخطيط السليم لمستقبل واعد لحمل المسؤولية الفردية والجماعية والمؤسساتية، لابد من زرع السلوكيات الصحيحة عن طريق النصح والارشاد لاولئك الأبناء وخلق الطموح في نفوسهم وتعديل الافكار الخاطئة لديهم.