عقب المساعد للطب العلاجي ونائب مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين بن عبدالله غنام على مقالين للاستاذ فوزي عبدالوهاب خياط والاستاذ ناصر مهنا اليحيوي في خطابين بعثهما لرئيس التحرير جاء فيهما: (إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الموقرة العدد رقم 15933 وتاريخ 7/5/1432ه بزاوية حديث الاثنين تحت عنوان (معليش ..حصل خير) بقلم /فوزي عبدالوهاب خياط . فإننا نتقدم بأحر التعازي للأستاذ/ فوزي خياط لوفاة شقيقته ونود أن نوضح لكم والأخوة القراء ما جاء في المقال : أولاً: حول ما ذكر عن مواعيد الزيارة ، فإن المواعيد تم تحديدها بناء على استبيان ومقترحات من المواطنين وبما يتناسب مع مصلحة المريض. ثانياً: ذكر الكاتب عن الإهمال من الأطباء بعدم المرور على المريضة أثناء زيارته. نفيدكم بان بقاء الزائر لمريضه في العناية المركزة ولمدة ساعة واحدة فقط ليس هو مقياس تدني المستوى للخدمات طالما الحالة مستقرة والفريق الطبي متواجد في حالة الطوارىء ، وليس من المقبول قسم العناية المركزة لا يوجد به طبيب أو تمريض. ثالثا: فيما يخص ابلاغ أهل المريضة بوفاتها. نفيدكم بأنه تم الاتصال بالأرقام المسجلة في ملف المريضة وكانت مغلقة. واشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الموقرة العدد رقم 15935 وتاريخ 9/5/1432ه بزاوية فواصل تحت عنوان (الصحة تتدهور !!) بقلم الاستاذ ناصر مهنا اليحيوي. نود أن نوضح لكم والاخوة القراء ما يلي: أولاً: ذكر الكاتب عن تدني مستوى الصحة في مكةالمكرمة مستشهداً بوفاة شقيقة الأستاذ /فوزي خياط التي لم يمر عليها أطباء خلال فترة الزيارة لمدة ساعة. نفيدكم بان بقاء الزائر لمريضه في العناية المركزة ولمدة ساعة واحدة فقط ليس هو مقياس تدني المستوى للخدمات طالما الحالة مستقرة والفريق الطبي متواجد في حالة الطوارىء ، وليس من المقبول قسم العناية المركزة لا يوجد به طبيب أو تمريض،وفيما يخص ابلاغهم بوفاتها،فقد تم الاتصال بالأرقام المسجلة في ملف المريضة وكانت مغلقة. ثانيا: قسم الطوارىء الجديد بمستشفى حراء العام جاء بعد دراسة كاملة على مساحة (2400م) خمسة أضعاف المساحة القديمة ويشمل (55) سريراً منها عشرة انعاش قلبي رئوي وعيادات وأجهزة متقدمة، حيث سجل عدد المراجعين السنوي (26.000) تسعة وعشرين ألف مراجع ، ويقوم بتقديم الخدمات الإسعافية والطبيةمجموعة من المختصين (23) طبيباً مقيماً و (4) اخصائيين و (2) استشاريين ، أما ما يخص التنظيم فإن القسم يعمل بنظام فرز الحالات الحرجة والمستعجلة والباردة وللأسف فإن معظم الحالات المتواجدة في الطوارىء هي حالات باردة يمكن علاجها في المراكز الصحية مما يسبب الازدحام وعدم رضاء المراجعين الذين يعطى لهم أرقام لتنظيم دخولهم عيادة الكشف بالطوارىء).