وقوف رئيس مجلس ادارة مؤسسة مكة للطباعة والاعلام الدكتور محمد عبده يماني (رحمه الله) بكل ما اوتي من قوة وجهد وتسخير الكثير من وقته في سبيل تطوير صحيفة (الندوة) لا ينكره أحد فقد سعى الرجل من موقع مسؤوليته الى جهات صنع القرار شارحاً وعارضاً فكرة تطوير (الندوة) حتى هيأ الله لفكرته ان ترى النور وتخط بأحرف من نور من خلال توقيع عقد الاتفاقية مع اسبار، وحقق الكثير في هذا الاتجاه الرائد، ولكن قبل ان تكتحل عيناه برؤية (الندوة) في ثوب جديد وقشيب رحل عن دنيانا، وغيبه الموت رحمه الله تعالى رحمة واسعة ووفاءً من (الندوة) لدور يماني تجاه (الندوة) ننشر جانباً من ما قاله يماني ابان تلك الفترة التي شهدت حراك التطوير وكان قد قدم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على دعمه المتواصل لصحيفة (الندوة) وانتشالها من ديونها في السابق عندما أمر بدفع مبلغ عشرة ملايين ريال من حسابه الخاص لصحيفة (الندوة) لمساعدتها في الخروج من ازمتها المالية التي كانت تعيشها متمنياً ان يسهم هذا الدعم في انطلاقة قوية تمكن (الندوة) من منافسة باقي المؤسسات الصحفية، وتحقق التطلعات المرجوة لها، كما أعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه المستمر للثقافة والاعلام، وتوجيهه حفظه الله بأن تعود (الندوة) كما كانت بشكل افضل. وقال يماني : ان الدعم الكريم ساعدنا على اختيار انطلاقة مع اسبار لخبرتها وسمعتها الطيبة وتجربتها في هذا المجال مضيفاً ان الدكتور فهد العرابي الحارثي هو من أبناء مكةالمكرمة وعمل في الندوة في السابق وابدى رغبة حقيقية في تطوير الصحيفة وختم حديثه بشكر معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة واسرة وزارة الثقافة والاعلام على احتضانها لهذه الاتفاقية وانهم احد الاجزاء الرئيسية في التطوير. وكشف رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكةالمكرمة للطباعة والإعلام الدكتور محمد عبده يماني، عن اتجاه لتغيير مسمى صحيفة الندوة إلى «مكةالمكرمة»، في مشروع التطوير المقبل للصحيفة. وقال الدكتور يماني إن الصحيفة في وضع ممتاز وليس عليها ديون كبيرة، بعد أن تم تسديد مستحقات جميع العاملين فيها، وتوفير مبلغ آخر لتسديد ديون المؤسسات والجهات التي لها حق على الصحيفة خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفا «أن هذا سيؤدي لوضع جديد للندوة، بحيث تنطلق انطلاقة جديدة مباركة دون ديون». وأجاب الدكتور يماني على سؤال عن الأعضاء الجدد الذين سينضمون للجمعية العمومية للمؤسسة: «لا نستطيع أن نحدد عدد الأعضاء حاليا، وهذا يتوقف على الدراسة التي ستتم وخطة العمل، وعلى ضوئهما سنعرض قائمة الأعضاء الجدد الذين سيساهمون في تطوير الصحيفة»، موضحا أن الأعضاء الحاليين يشيدون بخطوة زيادة الأعضاء. وأكد «يهمنا في الدرجة الأولى مساهمة رجال يحبون الصحيفة ويرغبون في تطويرها ودعمها والمساهمة والقدرة على التعاون، خاصة في النواحي المالية والإمكانات الإنسانية». وثمن الدكتور يماني دور وزارة الثقافة والإعلام في مساهمتها في الخطوات التطويرية للصحيفة، خاصة وزيرها الدكتور عبد العزيز خوجة الذي نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين ورغبته في الارتقاء بمستوى الصحيفة العريقة، معربا عن فرح أعضاء المؤسسة ومنسوبيها ومحبيها بالدعم المالي والمعنوي الذي لقيته من خادم الحرمين الشريفين.