في (الجنادرية 26) كرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الشخصية السعودية الثقافية لهذا العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان وقلده وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. والذين تحدثوا عن هذا العالم الفذ، عبروا بصدق عن سعادتهم بهذا التكريم واشادوا بما يتمتع به المكرم من مكانة علمية وخصال حميدة. يقول الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع: (ان “ابو سليمان” أحد علماء الأمة الأفذاذ وله ابحاثه وقيمته العلمية، فهو عالم وباحث ومحقق علمي حصيف، ساهم في اثراء الحركة العلمية والثقافية في المملكة..). (وأوضح عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي عباس الحكمي ان (ابو سليمان) من أنشط العلماء على المستوى المحلي والعربي والاسلامي في الدراسات الفقهية والتاريخية، ولاسيما في الدراسات المتعلقة بتاريخ مكةالمكرمة). وقال عنه رئيس نادي مكة الادبي الثقافي الدكتور سهيل بن حسن قاضي : (ان ابو سليمان أحد أقطاب العلم في المملكة والعالم، تميز بثقافة عصرية، وعلم شرعي مستنير). وقال الدكتور محمود حسن زيني عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى: (إن أبو سليمان مدرسة في العلم والثقافة والأخلاق، والتواضع والتدين والوسطية، والاعتدال..). | وكل الذين صرحوا لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة اجمعوا على استحقاق هذا العلم البارز لهذه اللفتة التكريمية التي تعد تكريماً للعلماء والمثقفين في المملكة العربية السعودية. | لقد كان لي شرف (التلمذة) على يدي المعلم القدير (عبدالوهاب أبو سليمان) حينما كنت طالباً في الصف الثاني (اعدادي) بمدرسة الزاهر المتوسطة بمكةالمكرمة عام 1378ه وكان مدرساً لمادة التفسير. تعلمنا منه نحن طلابه قيمة التثبت من المعرفة المؤدية الى الحقيقة، وغرس في نفوسنا التعلق بكتاب الله الكريم، وتدبر آياته، وحثنا على التحصيل العلمي النافع. إن شخصية العالم الدكتور عبدالوهاب ابو سليمان التربوية والعلمية تمثل بحق، القدوة الحسنة لطلابه وزملائه، بدأ معلماً ثم أصبح بفضل الله وتوفيقه عضواً في هيئة كبار العلماء بالمملكة. | ألا يحق لي ان أفخر وأعتز بهذا الرجل الفاضل، اني لأدعو له على الدوام ان يحفظه الله عز وجل وينعم عليه بالصحة والعافية ويجزيه خير الجزاء على كل ما قدمه للعلم وطلابه. رسالة | الاستاذ مصطفى الدعجاني من أصدقائي الأوفياء، بعث لي بهذه الرسالة: (كثير من المحلات التجارية وبعض المساجد مرتفعة الدرج (السلالم) وهناك صيدليات لا يتوفر بها درابزان يتوكأ عليه المسنون امثالي، بالاضافة الى الحدائق العامة التي لا يوجد بها فتحات لدخول عربات ذوي الاحتياجات الخاصة ويطالب الاخ مصطفى بضرورة العناية أكثر بهؤلاء وتوفير سبل الراحة لهم وأن يكون المجتمع على وعي تام باحتياجات هذه الفئة العزيزة التي تستحق منا الرعاية والاهتمام .