حط معرض الملك خالد رحاله على أرض الجنادرية لهذا العام وحظي منذ يومه الأول بتوافد عدد كبير من الزوار. ويضم المعرض سبع قاعات , خصصت الأولى للتعريف بالملك خالد , فيما ركزت القاعة الثانية على أهم الأحداث الإقليمية والعالمية في عهد الملك خالد وموقفه منها , وعرضت القاعة الثالثة صفاته - رحمه الله - . وأبرزت القاعة الرابعة عمق إيمان الملك خالد بربه والتزامه بتعاليم الإسلام , وتناولت القاعة الخامسة علاقة الملك بمواطنيه وعائلته وأصدقائه ومدى ما حباه الله من تواضع وبساطة في التعامل مع الناس . وتعطي القاعة السادسة للزوار فكرة عن عمق إيمان الملك , إضافة إلى المشروعات التاريخية التي إعتمدها لتطوير المشاعر المقدسة , وتحدثت القاعة السابعة عن المشروعات العملاقة التي تم تنفيذها بتزامن رائع وبتركيز يسابق الزمن ليتميز عصره رحمه الله بالإنجازات التنموية التي لا تخطئها العين. ويتوقف الزوار قليلا أمام صورة باب الكعبة الذي أمر رحمه الله بصنعه بدلا من الباب السابق مع إيضاح لمراحل تصنيعه وتكاليفه. ويشتمل المعرض على صور مختلفة لمقتنيات الملك خالد ومنها العقال المقصب والملابس والكتب ومجموعة من الاسلحة والسيوف المهداة والأوسمة والهدايا. كما يضم المعرض صورا للملك خالد وهو يفتتح عددا من المشروعات التنموية مثل مشروعات مدينتني الجبيل وينبع الصناعيتين ومحطات التحلية وشركة سابك وغيرها من المنجزات التنموية.