تجري من خلف الكواليس محاولات جادة من ثلاثة من ابرز الشرفيين في نادي القادسية لاحتواء الازمة الناشبة بين المرشحين عبد الله الهزاع ومعدي الهاجري واللذين يتنافسان على رئاسة القادسية عبر الجمعية العمومية المرتقبة والتي من المنتظر ان تنعقد في النصف الاخير من الشهر الجاري بمقر النادي بمدينة الخبر حيث يسعى الشرفيون الثلاثة الى لم الشمل وتقريب وجهات النظر بين المرشحين والعمل على إيقاف التراشق الاعلامي بين المجموعتين وصهرهما في بوتقة واحدة من اجل الدخول بقائمة موحدة في الانتخابات القادمة حقنا للصراعات ولتفويت الفرصة على الساعين للاستفادة من الحملة الانتخابية لمصالحهم الخاصة ولضمان جودة العمل في الولاية القادمة بعد ان يلتقي الطرفان على صعيد واحد لاسيما عندما تجتمع خبرة الهزاع بحماس المرشح معدي الهاجري الذي يعتبر من اكبر الداعمين لنادي القادسية وتشير مصادرنا الخاصة الى ان اجتماعاً هاماً سينعقد في بحر الاسبوع الحالي سيضع حداً فاصلاً للصراعات القائمة بين المرشحين الكبيرين وسيعلن من خلاله عن قائمة موحدة ستريح القدساويين معارضة ومناصرين وستجعلهم يدخلون الى معمعة الجمعية العمومية لتزكية القائمة المرشحة والمتفق عليها مسبقا وتشير متابعاتنا الى ان جهة ما تعمل من خلف الكواليس لافشال هذه الخطوة قبل ان ترى النور لانها تهدد مصالحهم الخاصة وستجعل من الجمعية العمومية مجرد اجتماع عادي لافائدة من ورائه . على صعيد الفريق الاول القت الهزيمة الاخيرة التي تلقاها الفريق امام ضيفه فريق نجران بظلالها على كل منسوبي النادي بعد ان بات الفريق قاب قوسين أو ادنى من الهبوط لدوري الدرجة الاولى حيث ابدى تجمع قدامى اللاعبين بقيادة وجدي مبارك وحمد الدوسري وبندر الخالدي وعبد الرحمن بورشيد ومحمد الفرحان وغيرهم اهتمامهم الكبير بجانب عدد من الشرفيين من اجل الوقوف خلف الفريق في بقية مبارياته الاربع المتبقية في دوري زين من اجل رفع الروح المعنوية عند اللاعبين والسعي لشحذ الهمم من اجل حصد النقاط ال 12 المتبقية امام الفريق لكي ينفد بجلده من شبح الهبوط الذي بات يتهدده بقوة وقد تم الاتفاق على تواجد الشرفيين وقدامى لاعبي الفريق يوميا في النادي والوقوف خلف اللاعبين ومساندتهم والتواجد معهم حتى في المباريات التي تلعب خارج مدينة الدمام .