بامبرز المنتج الذي يلتزم بالعناية بصحة الأطفال والامهات، يلتقي مرة أخرى بالتعاون مع اليونيسيف في سعيهم للتخلص من مرض التيتانوس لدى الأمهات والمواليد في اليمن. منذ عام 2006، أسهمت الحملة العالمية (عبوة واحدة = لقاح لإنقاذ حياة) في إنقاذ حياة مئة مليون أم وأطفالهن من تيتانوس الحمل وحديثي الولادة. وفقاً لآخر إحصائية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، فإن مرض التيتانوس لدى الأمهات والمواليد تسبب في وفاة 59.000 مولود جديد كل عام. بنهاية عام 2010، مئة وسبعون مليون امرأة ومواليدهن مهددون بالإصابة بهذا المرض في أربعين دولة من دول العالم، ومع ذلك فإن أخباراً مبشرة تم توثيقها من قبل منظمة الصحة العالمية، بأن جمهورية اتحاد مينمار قد تمكنت بمساعدة التمويلات من بامبرز، من التخلص من مرض تيتانوس الحمل وحديثي الولادة. ووفقاً لتقديرات اليونيسيف فإن هناك مولود يموت بمرض التيتانوس كل تسعة دقائق في العالم. ومواصلةً لرحلتهم للتخلص من تيتانوس الحمل وحديثي الولادة، فإن بامبرز واليونيسيف يطلقون حملتهم (عبوة واحدة = لقاح لإنقاذ حياة) في الخليج. ويقول هاني إسماعيل، مدير تسويق بامبرز في الخليج معلقاً على المبادرة: (نحن في بامبرز لدينا إلتزام تجاه صحة جميع الأمهات والأطفال وما فيه الخير لهم، لم تعطنا حملة بامبرز واليونيسيف (عبوة واحدة = لقاح لإنقاذ حياة) الفرصة للمساعدة فحسب، بل مكنتنا من إنقاذ حياة هؤلاء الذين يملكون فرص ضئيلة أو معدومة للتمتع بخدمات المرافق الصحية. إننا نتشرف بأن نعمل سوياً مع اليونيسيف للمساعدة على دحر هذا المرض عبر هذه الحملة الإنسانية التي ستمس الملايين من الأرواح). ووفقاً لما قالته د. أروى بيدر، مسئولة صحة الطفل باليونيسيف في اليمن: (إن معظم الناس لم يسمعون من قبل بمرض التيتانوس الذي يصيب الأمهات والأطفال حديثي الولادة قبل الإعلان عن هذه الحملة). وأضافت (يفتك مرض التيتانوس الذي يصيب الأمهات والأطفال بطفل في كل تسعة دقائق في العالم، وتحدث معظم هذه الوفيات في المنازل وسط الفئات الشعبية الفقيرة التي يصعب الوصول إليها، على الرغم أنه يمكن منع الإصابة بهذا المرض لدى الأمهات والمواليد بكل سهولة، مما يجعل حقيقة خسارة حياة أي مولود جراء الإصابة بهذا المرض أمر لا يمكن تقبله. ولذلك فنحن في حاجة للعمل سوياً أكثر من أي وقت مضى للوصول للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير). وكما قالت د. أروى بيدر أيضاً: (نحن نؤمن في اليونيسيف بأنه يجب أن يكون بإستطاعة كل أم وطفل الحصول على هذا اللقاح الذي مضى على إكتشافه ثمانين عاماً. نحن نتطلع إلى إطلاق هذه الحملة في الخليج والمساهمة في انجاح الحملة عالمياً). وإنضمت منى أبو سليمان، السكرتير العام والمدير التنفيذي لمؤسسة الوليد بن طلال، والشخصية الغنية عن التعريف في المنطقة، لجهود بامبرز واليونيسيف مؤكدةً تأييدها الرسمي للحملة، ومعبرة عن دعمها لمساعديها. وتعبيراً عن رأيها قالت: (إنه لمن دواعي فخري وإعتزازي أن أكون جزء من هذه الحملة التي برهنت على نجاحها عالمياً. إنه لمن المهم لفت الأنظار لهذا المرض الذي يشكل تهديداً لحياة الكثيرين في اليمن. وذلك لعدم وجود الوعي الكافي بالخطر المميت الذي يمثله مرض التيتانوس، ومدى سهولة الوقاية منه لو توفر القدر الكافي من المعرفة والموارد). تحدث الإصابة بمرض التيتانوس عن طريق بكتيريا تجد طريقها لداخل الجسد عن طريق الجروح غير المندملة. وتمثل حالة الولادة الصورة المثلى للإصابة بالمرض، وتزداد مخاطر الإصابة بالتيتانوس مع تدني مستوى النظافة وتدني فرص الحصول على خدمات صحية، وتلقي الجرعات التطعيمية، ويترتب على ذلك حدوث نوبات عنيفة تصاحبها صعوبة في التنفس مما يؤدي إلى الوفاة. ينتقل هذا المرض من الأم إلى الطفل عبر الجروح المفتوحة كانتقاله عن طريق الحبل السري للمولود. يستغرق الأطفال المولودين بمرض التيتانوس من ثلاثة إلى أربعة عشر يوماً لظهور الأعراض، والتي تتمثل في كون المولود مهتاج وعدم قدرته على التغذية بصورة طبيعية، إضافة لحدوث حالات تشنج، وينتهي الأمر بوفاة 70% من المواليد المصابين إختناقاً. إن إنتشار مرض التيتانوس في الدول الأقل تطوراً ما زال يشكل تهديد لحياة الأمهات وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد، وتأمل بامبرز واليونيسيف عن طريق حملة (عبوة واحدة = لقاح لإنقاذ حياة) لجمع ما يزيد عن خمسة ملايين جرعة تطعيمية خلال الأشهر المقبلة، سعياً وراء التخلص من مرض التيتانوس في اليمن.