سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
20 ألف وظيفة تنتظر الشباب في معرض سوق العمل وورش تكشف المهارات والمقدرة على الإنتاج تلبية لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في إيجاد فرص وظيفية للشباب السعودي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أمس فعاليات معرض سوق العمل السعودي الثالث الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات بحضور نائبي رئيس غرفة جدة مازن بترجي ولمى السليمان. وأوضح نائب رئيس غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أن المعرض يأتي ملبياً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظة الله- في إيجاد فرص وظيفية مناسبة للشباب والشابات من أبناء الوطن مشيداً باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ جدة بالجهود المبذولة في هذا الشأن .وقال بترجي: إن نجاح المعرض الأول لم يأت من فراغ وإنما نتيجة تضافر جهود الشركاء الأساسيين من وزارة العمل وغرفة جدة وصندوق تنمية الموارد البشرية وشرعت غرفة جدة في التجهيز للمعرض الذي سيحظى بمشاركة أكثر من 80 شركة ومؤسسة وطنية ستقدم آلاف الوظائف للشباب والفتيات في مختلف التخصصات بهدف تعزيز الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوطين الوظائف وتحقيق السعودة . من جانبه اعتبر الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للحدث ايلي رزق المعرض فرصة لطلبة المدارس الثانوية وأولياء الأمور ليتعرفوا على حاجات السوق السعودي في التوظيف حتى يساعدهم ذلك بشكل كبير على تحديد توجهاتهم الدراسية بما يتناسب مع الوضع العملي الذي يحتاجه السوق . وأضاف أن حجم الشركات المشاركة في المعرض وصل حتى الآن إلى أكثر من 80 شركة وطنية ستقدم مئات الفرص الوظيفية للشباب والفتيات وذوي الاحتياجات الخاصة وسوف يتيح المعرض الفرصة للشباب المؤهلين وذوي الاحتياجات الخاصة للعمل في القطاع الخاص من خلال لقاء مباشر مع أصحاب العمل ومديري التوظيف. وأشار إلى أن الشرائح المستهدفة في معرض سوق العمل هم جميع الخريجين السعوديين والطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية من الذكور والإناث أي في المرحلة العمرية 16 35 والشركات والمؤسسات السعودية والعالمية التي لديها فرص عمل وتهدف إلى توظيف السعوديين ويعتبر المعرض فرصة لطلاب المدارس الثانوية وأولياء الأمور ليتعرفوا على حاجات السوق في التوظيف حتى يساعدهم ذلك بشكل كبير على تحديد توجهاتهم الدراسية بما يتناسب مع الوضع العملي الذي تحتاجه السوق مطالبا الشركات والمؤسسات الوطنية بضرورة التفاعل مع المعرض وتقديم الدعم والمشاركة الفعالة.