طالب الخبيران في شؤون التحكيم -محمد فودة وعبدالرحمن الزيد- الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالاستعانة بحكام أجانب في بعض المباريات الحساسة، لتخفيف الضغط على الحكام السعوديين. وتأتي هذه المطالبة، بعد الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحكم الدولي -مرعي العواجي- ومساعده -ناصر مظفر- في مباراة النصر والشباب، وفندها الخبيران أمس في برنامج تلفزيونية. وشدد الزيد -في حديثه- على أن مباريات كبيرة وحساسة، صاحبتها أخطاء ربما تزعزع الحكم السعودي، وقرارات مرعي ومظفر، أثرت على النتيجة بركلة جزاء غير صحيحة للنصر، والهدف الثاني تسلل ثم لمسة يد متعمدة من إلتون. وقبلها مباراة الشباب والأهلي صاحبها توتر أيضاً. ومن جهته، أشار الفودة إلى أن الحكم الأجنبي أفضل في مباريات مهمة وحساسة، ليخف الضغط على الحكم السعودي، بعد تكاثر الأخطاء. وفي تحليله، أكد فودة أن ركلة الجزاء -التي رجحت الأهلي على نجران 2/3- غير صحيحة، وأن محمد الهويش -حكم اللقاء- لم يحتسب ركلتي جزاء صريحتين للأهلي. الجدير بالذكر أن لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، تتيح للأندية إحضار حكام أجانب في أية مباراة يرى أنها حساسة أو نتيجتها مهمة، في الوقت الذي يحصر الاتحاد السعودي العدد ضمن لائحتها، التي تنصّ على إمكانية إحضار الحكام الأجانب في (3) مباريات فقط يختارها النادي.