في تجاوب مع ما نشرته ” المواطن “.. وجه ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بنقل الجندي أول عبدالرحمن بن علي حمدي، المصاب بحادث مروري، والذي يعاني من نزيف داخلي وكسور بالفقرات والأضلع والكتف والتروقة، وذلك عن طريق الإخلاء الطبي من مستشفى أبها الخاص للعلاج في مستشفى قوى الأمن بمدينة الرياض. وتم نقل الجندي "حمدي" مساء أمس عن طريق طائرة خاصة مجهزة بفريق طبي متكامل من مستشفى أبها الخاص إلى مستشفى قوى الأمن بمدينة الرياض، وذلك بعد أيام من قيام ذوي الحمدي بنقله من مستشفى صامطة العام إلى مستشفى أبها الخاص عن طريق الإسعاف الأرضي، حيث سمحت الجهات الأمنية بمركز مربة بمرور الإسعاف من عقبة ضلع نظرًا لإقفال العقبة نتيجة حدوث انهيارات جزئية. و شكرت أسرة الجندي "حمدي" كل من ساهم بنقل ابنهم للعلاج بمستشفى قوى الأمن بالرياض، وفي مقدمتهم ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف؛ مُثَمّنين ل"المواطن"، دورها في نقل همومهم ووضعها بين أيدي المسؤولين. يأتي ذلك بعد أن نشرت "المواطن"، خبرًا تحت عنوان "الجندي حمدي يعاني نزيفًا داخليًا وكسرًا بالفقرات.. وذووه يناشدون علاجه بقوى الأمن"، حيث ناشد ذوو المرابط بالحد الجنوبي بمنطقة جازان الجندي أول عبدالرحمن بن علي حمدي أحد منسوبي حرس الحدود بأحد المراكز الحدودية بقطاع الطوال – ناشدوا ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، بإخلاء طبي لنقل ابنهم المصاب الذي يرقد في قسم العناية المركزة بمستشفى صامطة العام إلى مركز متخصص بأحد مستشفيات قوى الأمن. وتحدث عبدالله شقيق الجندي المصاب ل"المواطن"، قائلاً، إن شقيقه أحد مرابطي الحد الجنوبي بجازان وقدر الله وتعرض لحادث مروري وهو على رأس عمله، حيث وقع الحادث أثناء توجهه لمنزله الواقع بقرية الدغارير في محافظة صامطة يوم الثلاثاء الماضي، حيث أصيب بنزيف داخلي بالدماغ، ونزيف على الرئتين، وتعرض ثلاث فقرات في العمود الفقري للكسر، ويرقد في قسم العناية المركزة بمستشفى صامطة العام. وأضاف، أنه تم رفض نقل شقيقه إلى مستشفى الملك فهد المركزي بجازان للعلاج لعدم وجود سرير شاغر، حيث تم بعد ذلك مخاطبة عدة مستشفيات، فتم قبول حالته بمستشفى أبها الخاص بعسير، ولكن تم رفض الطلب بسبب ظروف الحالة الجوية الممطرة بمنطقة عسير وإغلاق عقبة ضلع المتضررة من ذلك، بالإضافة لصعوبة نقله بالإسعاف الأرضي. وأشار إلى أن والده المسن كان أحد منسوبي قوى الأمن وتقاعد بعد أن خدم مدة تجاوزت الثلاثين عاماً وهو متأثر جداً لما تعرض له ابنه ، مشيرًا الى أن شقيقه متزوج ولديه طفلة رضيعة بعمر ستة أشهر.