رصد مركز الأمن الإلكتروني العديد من الهجمات الإلكترونية المنظمة على عدة جهات حكومية ومنشآت حيوية في المملكة منذ مطلع ديسمبر الماضي، ونبه إلى خطورة الموقف وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية البيانات. واستهدفت الهجمات تعطيل جميع الخوادم والأجهزة للمنشآت بحيث يؤثر ذلك على جميع الخدمات المقدمة من تلك المنشآت وضرب الاقتصاد. ومن المؤسسات التي تعرضت للضرر جراء تلك الهجمات شركة صدارة للكيميائيات، حيث أعلنت أن شبكتها الإلكترونية تعرضت لأضرار. وقالت صدارة إن شبكتها الإلكترونية تعطلت بالأمس وأنها تعمل على حل المشكلة، وذلك بعد أن كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن مواقع إلكترونية تعرضت لهجمات مماثلة. وأوضحت صدارة عبر حسابها على”تويتر”: “نفيدكم بأن شركة صدارة واجهت انقطاعاً في الشبكة الداخلية لتقنية المعلومات، وكإجراء احترازي، قمنا بإيقاف جميع الخدمات المتعلقة بالشبكة”. وأضافت تغريدة لاحقة على حسابها في تويتر: “نشير إلى أن عمليات الشركة لم تتأثر جراء هذا الإجراء”.