نجح حزب القراصنة الراديكالي في الحصول على مكاسب في الانتخابات الآيسلندية، لكنّه لم يُحدث تقدّمًا مفاجئًا، حيث منح الناخبون الحصة الأكبر من الدعم إلى حزب الاستقلال، الشريك في الائتلاف الحاكم، والذي يمثل يمين الوسط. وحصل حزب الاستقلال على تأييد 29 بالمائة من الناخبين، فيما حصل حزب القراصنة على 14.5 في المائة، وضعته في المرتبة الثالثة خلف حركة اليسار الأخضر التي حظيت بنسبة 15.9 في المائة.