طالب خبراء حقوقيون ومدافعون عن حقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفي في جنيف أمس الأربعاء، الأممالمتحدة بفتح تحقيق في “مجزرة” يقولون إن السلطات الإيرانية ارتكبتها في 1988 وراح ضحيتها آلاف السجناء المعارضين، مؤكدين وجود أدلة جديدة لديهم. واستندت الإعدامات الشهيرة، حينها إلى فتوى المرشد الإيراني الخميني، الذي أصدر قبل تنفيذها بفترة قصيرة سراً “فتوى شرعية”، لإعطاء الشرعية لعمليات الإعدام في رسالة جاء فيها “إن أعضاء مجاهدي خلق يحاربون الله، واليساريين مرتدون عن الإسلام”. وبحسب منظمة العفو الدولية “أمنستي” فقد أعدمت السلطات الإيرانية بين اغسطس 1988 وفبراير 1989 حوالى خمسة آلاف معتقل سياسي، في حين تؤكد منظمة مجاهدي خلق أن العدد الحقيقي يبلغ 30 ألف قتيل غالبيتهم من ناشطيها.