أصدر فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران تعميماً مع إقبال شهر رمضان المبارك يقضي بعدم السماح لأئمة المساجد بجمع التبرعات المالية لمشروعات سواء لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها وتوجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها. وأضاف أنه في حالة وجود من يرغب في إقامة مشروع تفطير صائمين على حسابه الخاص الحصول على الإذن من الإمارة وملاحظة أن يكون الإفطار العيني مجهزاً من محلات مرخصة من قبل البلديات للتأكد من سلامته وتلافي أي تسممات غذائية ورفع تقرير متكامل عنها، بالإضافة إلى عدم استخدام الخيام التقليدية المصنعة من القماش سريع الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد واستخدام الخيام بطيئة الاحتراق حفاظاً على الأرواح والممتلكات، كما أوصى بتوفير متطلبات السلامة والتنسيق مع فروع المديرية العامة للدفاع المدني بالمناطق عند الحاجة. وشدد الفرع -في تعميم حصلت ” المواطن” على نسخة منه- على عدم السماح لأحد من الأئمة والمؤذنين والخدم بالتغيب عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك خاصة العشر الأواخر منه إلا للضرورة القصوى وذلك بعد تكليف من يقوم بعمله مدة غيابه. وعن مكبرات الصوت الخارجية حذر الفرع من زيادة المكبرات الخارجية عن أربعة مكبرات مع ضبط درجة الصوت بدرجة معتدلة لتلافي أي تشويش على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة واختلاطها لما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع وإضعاف متابعة قراءة الإمام وتدبرها بالإضافة إلى الالتزام بمقتضى التعليمات التي تنص على الاقتصار على استخدام مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح للجوامع فقط. وفيما يتعلق بمواعيد الأذان أوصى الفرع بالتقيد بتقويم أم القرى وإزالة ما قد يوجد من التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى وألا تكون في قبلة المسجد لما يحصل بسببها من التشويش وأن يرفع أذان العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين منبهاً على عدم البدء بصلاة التراويح في أول ليلة حتى يتم الإعلان رسمياً والأخذ بالاقتصار في دعاء القنوت وتجنب الاعتداء والسجع أو الموعظة في القنوت أو الإطالة. وحمل التعميم الإمام مسؤولية الإذن للمعتكفين والحرص على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف بالإضافة إلى وضع سجل معلومات عنهم ونسخة من بطاقاتهم الشخصية وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي. وطالب الفرع بفتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر حتى انتهاء صلاة القيام منبهاً على مراقبي المساجد والخدم بسرعة فحص أجهزة التكييف والإنارة وعمل صيانة لها وإصلاح ما هو متعطل وضبط مفاتيح ومنظم الحرارة عند الدرجة المتوسطة المعتدلة وحثهم على مضاعفة الجهد والرفع عن أي تقصير ليتم معالجته مع التنبيه على المصلين بعدم العبث بالأجهزة.