أسس مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي، التابع لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، شراكة مع مستشفى هيوستن ميثوديست الأمريكي في مجالات تطوير وتطبيق المشاريع ذات العلاقة بالجودة وسلامة المرضى والتدريب وتوفير الخدمات الإكلينيكية والإدارية والتعليمية، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين. وقال الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي: "إن هذه المذكرة تعكس رؤيتنا أن نكون نموذجًا يحتذى بين المستشفيات الجامعية في المملكة، وأن يعترف بنا كمرجع عالمي المستوى حيث تشكل هذه المذكرة فرصة مناسبة لتطوير الجهود المشتركة ذات المنفعة المتبادلة للطرفين". وأضاف "أبو عباة": "إننا نتطلع من خلال مذكرة التفاهم هذه إلى المشاريع المستقبلية التي تهتم بإعداد برامج تبادل المعارف والتقنيات الطبية، التي يشارك فيها الأطباء والإداريون والفنيون والمساعدون الطبيون وغيرهم من الموظفين بخبراتهم التعليمية والإكلينيكية وغيرها من خبرات الرعاية الصحية التي تتمتع بها هيوستن ميثوديست". من جانبها قالت السيدة كاثي إيستر، الرئيس والمدير التنفيذي لهيوستن ميثوديست غلوبال: "يسجل اليوم فصلًا جديدًا في برنامجنا في المملكة والمنطقة". وأضافت: "يُعد مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي عنصرًا حيويًّا في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأحد ملامح الإنجازات فيها التي سترسم تصورًا جديدًا ومختلفًا للخدمات الصحية والتعليمية. ونتطلع من خلال مذكرة التفاهم إلى تأكيد التزامنا بتوفير خدمات صحية تستجيب للمتطلبات المحلية وتتوافق مع المعايير الصحية العالمية". وبناء على هذه المذكرة يتم التعاون في المجال الإكلينيكي وتطوير مراكز التميز. إلى جانب برامج التعليم والتدريب وإنشاء جسر مهني وتعليمي للأطباء بين بمستشفى ميثوديست ومستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي من خلال الزيارات المتبادلة. إلى ذلك فمستشفى هيوستن ميثوديست له تاريخ يزيد على 90 عامًا، ويتلقى فيه العلاج مرضى من كل أنحاء العالم، وهو عضو مؤسس وشريك في مركز تكساس الطبي الشهير في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، الذي يُعد أحد أكبر مجمع طبي في العالم.