ربعنا (التجار) الله يمتعنا ويمتعهم بالعفو والعافية.. لديهم جهاز تحسس سريع.. عند رفع الأسعار.. شاهدناهم حينما تم رفع قيمة البترول بعضهم قام بإغلاق محطة الوقود حتى ينتظر ساعة الصفر لرفع قيمة اللتر الواحد، مع أن المفروض أن يُنهي ما في خزانات محطته من وقود والذي قام بشرائه أيام (الرخص) بعدها يبيع الجديدَ بالسعر الذي تم إصداره. تجارنا لديهم قرون استشعار للشفط يرفعون السعر بسرعة تحت حجة أن الغلاء عالمي بينما عندما تنزل الأسعار تتكسر هذه القرون ولا يحسون بشيء.. تبقى أسعارهم كما هي حتى وإن نزلت السلعة إلى ربع قيمتها.. وإذا قلت لهم يا الربع ترى الأسعار نزلت! ردوا: هذه البضاعة قديمة تم شراؤها أيام الغلاء نحن ننتظر أن تنتهي وبعدها نقوم بالبيع والشراء بقيمة السوق الحالية. يا وزير التجارة.. قم. وأنت الذي تشكر على مجهوداتك الجبارة.. قم بوضع تسعيرة على السلع وإنزال قائمة بالأسعار.. امنع أي رفع لقيمة السلعة إلا بالطلب والتقديم لوزارة التجارة كما هو معمول به عالمياً. التجار مصّوا دماءنا وشفطوا جيوبنا ولا حسيب ولا رقيب.