أتعجب من بنت صغيرة في السن لم تتساقط أسنانها اللبنية.. تردد بتذمر خلاص طفشنا خلاص كافي تسلط ذكوري! تسلط ذكوري وهي لم ترفع ملعقة واحدة تسلط ذكوري وفي حياتها لم تطبخ أو تكنس البيت!! كل الأمور تقوم بها الشغالة!! ثم تردد أسطوانات العواجيز وبعض المتمردات التي إذا سألها زوجها إلى أين؟ وهي تحمل شنطتها للخروج في منتصف الليل.. برطمت ثم قالت ما فيه ثقة.. نعم فيه ثقة لكن اللي قدامك ما هو طرطور.. تباً لرجال يدعون الثقافة والتحضر لا يغارون على بناتهم وبنات المسلمين. الحياة نعم شراكة لكن لابد أن يكون هنالك قائدٌ يدير شؤون الأسرة.. وما سبب الإرباك والفوضى التي نراها في المجتمع إلا تداخل وتبادل الأعمال بين الرجال والنساء.. هل ترضى إحداهن أن ينافسها زوجها في المكياج واللباس والغنج والدلع!! وهل يرضى أحدهم أن يرى زوجته وهي ممتطية صهوة شيول أو شاحنة!! أين الجمال في امرأة وقد حطت وشماً وركبت دباب (دراجة نارية) ثم في لقاء تقول والابتسامة تكاد أن تشق وجهها.. لقد حققت ذاتي.. أي ذات يا هذه؟؟! يا نساء عدن إلى أنوثتكن! ويا رجال عودوا إلى رجولتكم!! فوالله الوضع سيئ والمجتمع والأخلاق في انحدار!!!!!!!